خبر الزهار: نتمسك بالثوابت الوطنية التي صنعت بدماء أبنائنا وعذابات أسرانا

الساعة 02:41 م|20 مايو 2014

جدد رئيس المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت الفلسطينية القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار تأكيده وتمسكه بالثوابت الفلسطينية التي جاءت من النصوص القرآنية ومن دماء الشهداء الأبطال ومن عذابات الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.

وأكد د.الزهار خلال كلمة له في المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت، أنه في الوقت الذي تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية للتصفية والثوابت للانحراف تحت وطأة مسيرة التسوية التي وصلت إلى طريق محتوم وهو الفشل نؤكد تمسكنا بالثوابت وتحرير فلسطين كل فلسطين.

وقال د. الزهار: "جائنا اليوم في ذكرى النكبة الـ66 في ظل ظهور برامج سياسية متقلبة وتفضيل المصالح الشخصية والحزبية على الوطنية فكان لا بد أن نؤكد على الثوابت بوضوح كاملة"، مؤكداً أن الثوابت لا تخضع لرغبات شخصية أو حزبية.

ففيما يتعلق بالثابت الأول وهو الإنسان أكد الدكتور الزهار أن الإنسان الفلسطيني ككل انسانا عربي أو أجنبي في الحضارات هو القيمة العُليا فقد سخر الله له الأرض والدواب ووضع له السماء والبحار والمحيطات فالإنسان في فلسطين هو كل من سكن فلسطين وأقام فيها.

ولفت إلى أن شخصية الشعب الفلسطيني تحددت كجزء أصيل من الأمة العربية والإسلامية منذ أن دخل الإسلام عام 636 م  للأراضي الفلسطينية.

وعن الدفاع عن فلسطين أكد الزهار أن الدفاع عن فلسطين بكل أشكالها المقاومة هي حق مقدس للدفاع عن حقوقه سواء على أرضه أو خارجها فهذا الحق فرضتها القوانين الدولية العادلة ولا يجوز على أي جماعة التنازل عن هذا الحق.

ووقال: "حق العودة هو حق مقدس في أي مكان وأي زمان هو حق فردي  وجماعي وذو طبيعة سياسية.. وإن التعويض المادي ليس بديل عن حق العودة، مؤكداً أن العودة يورث من الأباء إلى الأبناء ولا يسقط بالتقادم وإن مواجهة الاحتلال حق مقدس لا يجوز التخلي عنه أو محاربته.

وفيما يتعلق بالأسرى أكد الدكتور الزهار أن تحرير الأسرى هي جزء من تحرير الوطن وإن أي قانون يسنه العدو الصهيوني بهذا الشأن لن يثنينا عن العمل الجاد على تحريرهم وستكون القوانين كارثة على مصير جنود الاحتلال.

أما الأرض الفلسطينية فقد قال الزهار: "إن حدود فلسطين هي الأرض التي وقعت تحت حكم الانتداب البريطاني عام 1920 فهي أرض واحدة من النهر إلى البحر وهذه الأرض جزء لا يتجزاء من الأراضي العربية والإسلامية كل ما فيها هو للفلسطينيين.

وأضاف فلسطين مهد الديانات وصاحبة هذه الأرض دون تميز ونرفض كافة الدعوات التي تقود بيهودية الدولة ويجرد كل من يعترف بها.

أما المقدسات على أرض فلسطين فقد أكد الدكتور الزهار إن المسجد الأقصى المبارك وكنيسة بيت لحم والمسجد الإبراهيمي هي مقدسات فلسطينية خالصة وأي مساس بهذه المقدسات هو مساس خطير بحياة الانسان الفلسطيني.