خبر « الحركة الإسلامية » تكشف عن أجهزة تنصت في مكتب رئيسها رائد صلاح

الساعة 01:08 م|20 مايو 2014

القدس المحتلة - وكالات

قالت الحركة الإسلامية في إسرائيل، إنها اكتشفت أجهزة تنصت في مكتب رئيسها الشيخ رائد صلاح، في مدينة أم الفحم، شمالي البلاد.

وجاء على الموقع الإلكتروني للحركة الإسلامية، أن نائب رئيس الحركة، كمال خطيب، عقد ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً في مكتب الشيخ صلاح، أبرز خلاله علبة جهاز التنصت، ومن ثم عرض شرائح تبيّن كيفية زرع علبة التنصت وعملها، دون التطرق إلى تفاصيلها.

وفي إشارة إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ، قال الخطيب، إن "الشاباك يدخل إلى عقر بيوتنا ومؤسساتنا من أجل أن يزرع تنصت، للتأكيد على هذه البشاعة والحقيقة ، فقد كشفت الحركة الإسلامية عبر شرائح كيفية زرع هذا الجهاز داخل قاعة الاجتماعات في مكتب رئيس الحركة".

واتهم الشيخ رائد صلاح، في المؤتمر نفسه، أحد الموظفين في شركة الاتصالات الإسرائيلية (بيزك) (حكومية وخاصة) بالمسؤولية عن زرع أجهزة التنصت، قائلاً: "ما شاهدنا وما سمعناه واضح جداً أنه فيلم وهذا الفيلم وُلد محروقاً، وسيزول محروقاً إن شاء الله ، وواضح أن بطل هذا الفيلم الشرير أحد العاملين في شركة الاتصالات بيزك الإسرائيلية العبرية اليهودية".

وأضاف موضحاً كيفية اكتشاف أجهزة التنصت "لا شك أن هناك مكتب أجلس فيه وخطوط أرضية، وبدأت ظاهرة تتكرر في هذه الأيام، الهاتف يرنّ بمعنى أن هناك متصل، وعندما أرفع سماعة الهاتف لا أحد يجيب، أجزم أن من يقومون بهذا الاتصال هم على اتصال ولهم علاقة مباشرة بما تم الكشف عنه الآن وهو موضوع جهاز التنصت".

وتابع: "لا نملك أسراراً نخاف أن نكشفها ، فعملنا مكشوف فوق الأرض وتحتها، لا يوجد لدينا أسرار نخاف أن يتم التنصت عليها ونقلها، ولكن هذا التنصت في مكتب رئيس الحركة الإسلامية يعيد إلى الذاكرة قضايا كثيرة حدثت، ويبدو أنها لا تزال حيّة في ذاكرة المخابرات الإسرائيلي".

وحذر الشيخ صلاح من أن "المخابرات الإسرائيلية انتقلت لخطوة جديدة ، وهي الملاحقة الأمنية والتجسس علينا في عقر بيوتنا ومؤسساتنا"

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الشركة الإسرائيلية أو السلطات الرسمية في تل أبيب، كما لم يصدر عنها أي تعليق على هذه الاتهامات.

ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة في الداخل الإسرائيلي (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، وما يصفه الفلسطينيون بـ"التهويد" والاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.