خبر إسماعيل هنية: دماء شهداء سفينة مرمرة التركية « دين في أعناقنا »

الساعة 03:43 م|19 مايو 2014

وكالات

قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إن دماء الأتراك التسعة، الذين قتلوا في الهجوم على سفينة  "مافي مرمرة" التركية خلال محاولتها عام 2010 كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع، هي "دين في أعناقنا لا يمكن أن ننساه".

وخلال استقباله، مساء اليوم الإثنين، وفدًا من قافلتين متضامنتين مع غزة المحاصرة إسرائيليا منذ عام 2006، أضاف هنية أن "المتضامنين الأتراك في قافلة أسطول الحرية دفعوا دماءهم من أجل كسر الحصار عن غزة، وكذالك الجزائريين والأردنيين".

ومضى هنية، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إن "الوفود المتضامنة مع غزة تسهم في فك الحصار الإسرائيلي وتمثّل شعوبها والأمة العربية والإسلامية.. ووصلت إلى القطاع 8 قوافل متضامنة منذ بداية العام ،في حين وصل 170 قافلة في الفترة نفسها من العام الماضي".

وتابع أن "زيارة القافلتين المتضامنتين لغزة تأتي في ظل أوضاع فلسطينية وعربية في غاية الأهمية، ففلسطين تتجه نحو الوحدة الوطنية ومواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأرض والإنسان، والمنطقة العربية تعيش واقعًا تتحرك به المتغيرات بشكل كبير وأثرها يتعدى المنطقة".

وقال إن المصالحة الفلسطينية، التي تمت بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) و"حماس" تأتي من منطلق "الوعي والإدراك" بمقتضيات المرحلة.

وتابع هنية أن "استعادة الوحدة هي الخيار لكسر الانقسام ومواجهة العدو الإسرائيلي".

وأضاف أن "المصالحة تهدف إلى تعزيز ثوابت الشعب الفلسطيني وبغرض حماية البرنامج الوطني الفلسطيني وفي مقدمته حق العودة" بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.