خبر خشية من ردة الفعل الدولية نتنياهو يرجئ نقل المكاتب الحكومية للقدس

الساعة 01:41 م|19 مايو 2014

القدس المحتلة

أرجأت الحكومة "الإسرائيلية" بقرار رسمي خلال اجتماعها أمس الاحد، نقل المكاتب الوزارية إلى مدينة القدس المحتلة لخمس سنوات أخرى أي في عام 2018م.

واحتج رئيس بلدية الاحتلال، نير بركات، على القرار معتبراً أيه “مسا خطيرا بالمدينة”، بحسب موقع الإذاعة العامة الإسرائيلية على شبكة الانترنت.

ويعود قرار التأجيل إلى سببين، أولهما سياسي يتعلق بردة الفعل الدولية المحتمل أن تكون غاضبة، والأخير يخص مدى جاهزية القدس لاستقبال كم الموظفين الذين سينقلون مقر سكنهم إلى المدينة.

ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال (إسرائيل) للجزء الشرقي لمدينة القدس عام 1967، ثم ضمها إلى الشطر الغربي، واعتبارها “عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل”، ولا يقر بكل ما يترتب على ذلك من تغييرات.

وذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن نقل المكاتب الوزارية إلى القدس يعتبر من أخطر المشاريع الاستيطانية في المدينة، حيث يأتي تمهيداً لرفع عدد المستوطنين في شرقي القدس.

ودعا رئيس بلدية الاحتلال ، نتنياهو إلى “تعديل القرار والعمل على نقل مكاتب جميع الوزارات الحكومية إلى القدس″. ورأى بركات أن “قرار مجلس الوزراء يشكل مسا خطيرا بمدينة القدس، ويضر بالجهود المبذولة لتطويرها اقتصاديا”.

وتعهد بـ”مواصلة بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس″، وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية.