خبر عضو لجنة الحريات الشيخ عدنان: ملاحقة النشطاء بالضفة يتناقض وأجواء المصالحة

الساعة 07:28 ص|18 مايو 2014

رام الله-خاص

أنتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة الشيخ خضر عدنان استمرار الإستدعاءات و الإعتقالات اليومية لكوادر حركة حماس و الجهاد الإسلامي و النشطاء بالضفة.

وقال خضر خلال تصريحات خاصة ل"فلسطين اليوم"، ممثل الجهاد في لجنة الحريات العامة المنبثقة من اتفاق المصالحة الموقع لإنهاء الإنقسام و توابعه في الضفة الغربية و القطاع :" يوميا أتلقى العديد من الاتصالات من الشباب عن إعتقالات سياسية واستدعاءات ومداهمات ﻷجهزة الأمن المخابرات والوقائي، خاصة على إثر تشييع الشهداء من مقابر الأرقام و في هذه الأيام بعد كل نشاط داعم للأسرى".

إلى جانب أحداث يطا والإعتداء على أهل المضرب أبو فنار وإعتقال الطالب بدر نواهضة في مسيرة الجمعة من مسيرة كنت مشاركا فيها وإعتقالات الخليل والليلة اقتحامات في البيرة.

وقال خضر أنه تابع ما جرى في مدينة البيرة يوم أمس من إعتقالات :" كنا لوقت متأخر من الليل باتصال مع الناشط والمدون براء القاضي وحدثني بمرارة عما حدث في بيتهم واستدعائه وأخيه وابن عمه نور المريض بالقلب ورفضهم للإستدعاء  بعدما لم يجدوهم في المنزل".

وأكد خضر على أن ذلك يتناقض مع أجواء المصالحة وكأن الأمن عندنا في واد والقيادة في واد آخر".

وقال خضر أن اللافت اليوم كثرة الإستدعاءات وتوجه الشباب الفلسطيني لرفض هذه الإعتقالات والإستدعاءات وإختفاء البعض ليصبح ملاحقاً أمنيا للأمن الفلسطيني ..مما قد يستغله الإحتلال لملاحقة ساخنة لمن يغيبون عن الأنظار وبالتالي تهديد على حياتهم..=

ونقل خضر رسالة من أحد المطلوبين للأجهزة الأمنية والتي وصلتهم في لجنة الحريات:"السلام عليكم ... بخصوص اعتقالي ألسياسي المتكرر وحاليا انا مطارد للمخابرات سوف أخرج اليوم في جنازة الشهداء سوف يتم أعتقالى أرجو متابعة موضوعي من قبلك".

وقال خضر أن التنسيق الأمني  صفحة سوداء في تاريخ شعبنا ويجب طيها وإلا لن يغفر لنا الله ولا شعبنا الحر، وشدد على أن الفلسطينيين مظلومين تحت إحتلال فلا نمارس الظلم على بعضنا البعض.