أكد المشاركون على حقهم بالعيش في فلسطين وتمكينهم من العودة إلى مدنهم

خبر إحياء ذكرى النكبة في 30 دولة أوروبية

الساعة 02:00 م|17 مايو 2014

وكالات

من المقرر أن يُختتم اليوم السبت أضخم أسبوع لإحياء الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية في 30 دولة أوروبية، والتي بدأ في العاشر من الشهر الجاري.


وتضمنت الفعاليات التي جاءت تلبية لدعوة من مؤسسات وتجمّعات فلسطينية في أوروبا، تنفيذ اعتصامات ووقفات تضامنية ومعارض صور لإحياء الذكرى، بجانب عروض مسرحية صامتة وحملة من المراسلات إصدار بيانات تطالب لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون على حقهم بالعيش في فلسطين وتمكينهم من العودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.


وشارك في الفعاليات العديد من النشطاء والمفكرين والسياسيين الفلسطينيين والجاليات العربية ومتضامنين اوروبيين مساندين للحق الفلسطيني. كما لوحظ مشاركة قوية لمؤسسات المجتمع المدني واهتمام واسع من قبل عشرات الأوروبيين لمتابعة آخر التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس المنتدى الفلسطيني في ألمانيا سهيل أبو شمالة أن القارة الأوروبية شهدت الأسبوع الأضخم في تاريخها احياءً ذكرى النكبة الفلسطينية وتضامنًا مع الأسرى في سجون إسرائيل، مبينًا أن الفعاليات لن تنتهي باختتام الأسبوع بل ستتواصل لاحقًا.

وذكر أبو شمالة في تصريح له أن الأسبوع الذي لا يعد الأول من نوعه، تضمن عقد أنشطة مختلفة منها معارض واعتصامات وعروض مسرحية صامتة، بجانب مراسلات لمسئولين، للفت نظر الأوربيين لذكرى أليمة على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى إشراك مفاتيح كبيرة ترمز لحتمية العودة إلى أرض الأجداد.

وأشار إلى أن الهدف من تنظيم وعقد فعاليات النكبة في أوروبا جاء لإيصال رسالة للشعوب والحكومات هناك بتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وإصراره على العودة لأرضه بعد 66 عامًا من النكبة.

وقال: "في الوقت الذي نحيي فيه ذكرى النكبة التي بدأت سنة 1948 بتهجير الفلسطينيين ولم تنتهي حتي يومنا الحاضر، نؤكد أن لا عودة عن حق العودة وأن الكبار يموتون والصغار لا ينسون بل سيعودون (..) كما يجب على أوروبا تحمل مسئولياتها التاريخية تجاه النكبة التي دفع ثمنها أجيالنا".

ويحيي الشعب الفلسطيني في 15 مايو من كل عام ذكرى تهجيره من أرضه قصرًا على يد العصابات الصهيونية؛ وذلك عبر فعاليات بمدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والداخل المحتل والشتات.