خبر قراقع يطالب وزراء الإعلام العرب بتسليط الضوء على قضية الأسرى

الساعة 02:26 م|15 مايو 2014

القاهرة

قال وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الخميس، إن قضية الأسرى بحاجة إلى إعلام عربي يدعمها ويساندها ويسلط الضوء على ملفاتها.

وطالب "قراقع"، في كلمته التي ألقاها أمام وزراء الإعلام العرب، في الدورة الـ45 في مقر الجامعة العربية، بدعم مطالب الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين الإداريين المضربين الآن عن الطعام، وحمل إسرائيل مسؤولية حياتهم، ومطالبة المنظمات الدولية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة إلى مطالبهم.

وشدد على ضرورة تخصيص مساحات واسعة في وسائل الإعلام العربية لقضية الأسرى ومعاناتهم، وخاصة المرضى والأطفال والإداريين واعتقال القادة والنواب والتركيز على أهمية تثبيت مطالبهم وإبراز قضيتهم للاتفاقيات والمعاهدات الدولية كونهم أسرى حرية.

ودعا «قراقع» وزراء الإعلام العرب إلى العمل على إبراز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين في وسائل الإعلام العربية كالإهمال الطبي والعزل الانفرادي، وحرمان أهلهم من الزيارة، وسقوط شهداء في السجون، وعمليات القمع والمضايقات للأسرى وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، والاختطاف، والإبعاد وغيرها من الانتهاكات التي تمارس بحقهم.

وطالب بإنتاج أفلام وثائقية توثق موضع الأسرى وتستعرض معاناتهم ومعاناة ذويهم، وتناقضها مع القانون الدولي، وتعرض على الشاشات الفضائية العربية.

ودعا إلى دعم الإعلام الفلسطيني لمساندته قضية الأسرى وتبني عقد مؤتمرات ولقاءات إعلامية تقدم من خلالها وثائق حية للأسرى وذويهم.

وطالب بعقد مؤتمر إعلامي عربي وبأن يكون تحت رعاية جامعة الدول العربية في القريب العاجل لوضع استراتيجية إعلامية لدعم الأسرى وفضح الانتهاكات التي تمارس بحقهم في السجون الإسرائيلية.

وتطرق الوزير «قراقع»، خلال كلمته، إلى الوضع الخطير لعدد 150 أسيرا مضربا عن الطعام، في اليوم الـ21، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري التعسفي والجائر، ومن ضمنهم أسيران مضربان منذ شهور عديدة، وهما الأسير أيمن طبيش، المضرب عن اعتقاله الإداري منذ 60 يوما، والأسير عدنان شمايطة المضرب عن اعتقاله الإداري منذ 50 يوما، حيث حالتهم خطيرة في المستشفيات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن إحدى الأسيرات انضمت إلى الإضراب عن الطعام منذ 4 أيام، وهى الأسيرة المحامية شيرين العيساوي.

وقال إن «الأسرى حمّلوني رسالة لنقلها إليكم ومفادها التحرك العاجل على كل المستويات، حتى لا تحدث جريمة ومأساة بحقهم، وخاصة أنهم مصممون على مواصلة الإضراب».

ورأس وفد دولة فلسطين، في الاجتماع الوزاري لوزراء الإعلام العرب، الوزير رياض الحسن، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة.