خبر المحرر وليد الهودلي: الدعم الشعبي أهم وسيلة لنجاح إضرابات الأسرى

الساعة 06:16 ص|15 مايو 2014

غزة

قال الأسير المحرر والكاتب وليد الهودلي، إن خطوة الإضراب العام تأتي بعد استنفاذ الأسرى لكافة الوسائل للوصول إلى حلّ مع إدارة السجون، كما بيّن أن للإضراب عوامل أساسية حتى يتحقق نجاحه، ومن أهمها دعم القيادات الخارجية والدعم الشعبي، ومراعاة الوضع السياسي العام إذا كان يسمح بخوض الإضراب.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها نادي الأسير، أوضح خلالها الهودلي أن للإضراب العام عوامل داخلية لتحقيق نجاحه، ومن أهمها إجراء استفتاء بين الأسرى، فلا تكون نسبة الموافقة أقلّ من 90%، بالإضافة إلى التهيئة النفسية للأسرى لمعركة طويلة، والإعداد النفسي القوي لاتخاذ قرار الإضراب، ومراعاة مناخ الإضراب إذ يفضل في فصل الربيع أو الخريف، لأن الإضراب في الصيف أو الشتاء يكون  أشد قسوة.

وأضاف الهودلي أن كل ذلك يستند إلى ضرورة دعوة الشعب من خلال جميع المنابر، إذ إن الدعم الشعبي  من أهم شروط نجاح الإضراب، كذلك يجب العمل على الساحة الدولية إعلامياً وقانونياً.

كما ولفت الهودلي إلى أن الأسير يمرّ بمراحل صعبة خلال إضرابه، فعلى على الصعيد الصحي، فإن أصعب أيام تكون الأيام الأربعة الأولى، إذ يشعر الأسير بصداع دائم، وألم في الجسم، وعلى الصعيد النفسي، فإن أصعب المراحل هي مرحلة الحوار مع إدارة السجون. كما أن عملية التنقلات في "البوسطة" بين السجون هي من الأمور الصعبة التي تنهك الأسير المضرب جسدياً ونفسياً لدفعه لفكّ إضرابه.

يشار إلى أن الأسير الهودلي خاض ثلاث إضرابات كانت في الأعوام 1992، 1996، 2000. وقضى في سجون الاحتلال  (14) عاما ما بين محكوميات واعتقال إداري.