في الذكرى الـ66 للنكبة ..

خبر الاتحاد الإسلامي: الاحتلال لن يستمر طويلاً ما بقي شعبنا صامدا على أرضه

الساعة 12:28 م|14 مايو 2014

غزة

قال الاتحاد الإسلامي في النقابات الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي: "إن مرور 66 عاما على النكبة أو ما يسمى بدولة الكيان لا يعطي الشرعية أو الحق للاحتلال بفلسطين وأن الظلم سينقشع والاحتلال لن يستمر طالما بقي شعبنا الفلسطيني صامدا ومرابطا على أرضه ومتمسكا بجهاده ومقاومته.

وأكد الإتحاد الإسلامي في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن فلسطين كل لا يتجزأ, ولن نسمح لأحد أن يعطي للعدو شرعية وحق ولو بشبر واحد منها, وأن فلسطين لا يمكن أن تتسع إلا لشعب واحد هو الشعب الفلسطيني, ولا يمكن أن تقبل إلا حضارة وثقافة واحدة هي الحضارة والثقافة الإسلامية.

ووجه الاتحاد الإسلامي دعوة لكل دعاة التطبيع وسماسرة الأرض قائلاً فيها: "كفى فتجارتكم خاسرة ولن يغفر لكم شعبكم إن أنتم فرطتم أو بعتم أو تنازلتم عن ذرة تراب واحدة من فلسطين".

وشدد بيان الاتحاد على أهمية وضرورة إنهاء الانقسام وحل كافة القضايا الخلافية والالتقاء على الثوابت لتفويت الفرصة على العدو الذي يستغل الثغرات لصالحة على قاعدة فرق تسد.

وفيما يتعلق بإضراب الأسرى الإداريين عن الطعام أكد الاتحاد الإسلامي في بيانه، أن معركة الأسرى هي معركة لأجل فلسطين فهم اعتقلوا لأجلها ودينها وتاريخها وحضارتها وثقافتها وأن قضيتهم هي قضية كل مجاهد غيور على فلسطين وهي قضية إسلامية ووطنية وإنسانية يجب الاهتمام بها وتقديمها على كافة القضايا.

وثمن الاتحاد الإسلامي كل التحركات الجماهيرية الشعبية والعربية والعالمية تجاه الأسرى وحقوقهم, كما ثمن موقف مجلس حقوق الإنسان الايجابي تجاه الأسرى وندعو كل مؤسسات حقوق الإنسان في العالم أن تحذو حذوه.

وطالب بيان الاتحاد، كل الأطر النقابية أن تجعل من ذكرى يوم النكبة يوما للعزة والكرامة ويوما لفضح ممارسات المحتل الجبان ويوما لمؤازرة الأسرى الذين نذروا أنفسهم لفلسطين الأبية.

وعبر الاتحاد في بيانه عن تقديره لكل الجهود والمواقف التي دعمت المصالحة لأجل الخروج من أزمة الانقسام التي طال أمدها وانعكست سلبا على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى كل مناحي حياة الشعب الفلسطيني الصابر المرابط.