خبر عمرو : نجاح المصالحة سينهي مشكلة التمثيل الفلسطيني

الساعة 12:10 م|14 مايو 2014

وكالات

أعرب عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" وسفير السلطة السابق في مصر نبيل عمرو عن تفاؤله بقرب الإعلان عن تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، وأكد أن الطريق أمامها أصبحت سالكة، لكنه شدد على أن المصالحة الحقيقية لن تتم بشكل نهائي إلا بعد الانتخابات المقبلة وبروز حكومة منتخبة تتولى إدارة الشأن الفلسطيني في الضفة والقطاع.
ورأى عمرو في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن تشكيل الحكومة الفلسطينية، الذي يجري الحديث بشأنه في غزة اليوم الاربعاء (14|5) ليس أمرا صعبا، وقال: "إذا كان الأمر يتصل بتشكيل الحكومة فأعتقد أن طريقها أصبحت سالكة، وهي لم تعد أمرا صعبا، لكن هل يعني تشكيل الحكومة أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه قبل الانقسام؟ أعتقد أنه من المبكر الجواب على ذلك، لكنني أعتقد شخصيا أن عودة الأمور إلى طبيعتها قبل الانقسام لن تتم إلا بعد الانتخابات المقبلة وبروز حكومة جديدة تتولى أمر الفلسطينيين في الضفة والقطاع".
وعما إذا كان من شأن حكومة التوافق أن تخفف من حصار غزة، قال عمرو: "تخفيف الحصار ليس بيد الفلسطينيين، وإذا كان الأخ عزام الأحمد متفائلا بفتح معبر رفح في مدة 24 ساعة، فأنا أتمنى ذلك، لكن من دون شك فإن تشكيل الحكومة سيزيح كثيرا من المشاكل الفلسطينية العالقة، وسيسد ثغرة كبيرة لأنه سيوحد التمثيل الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية حتى لو بقيت "حماس" في المعارضة".
وأضاف: "أعتقد أن أمر المصالحة هذه المرة جدي وسيكون له ما بعده"، على حد تعبيره.