خبر أسرى محررون: يجب اللجوء لمراكز الاحتكاك مع العدو لانجاح اضراب الأسرى

الساعة 08:57 ص|14 مايو 2014

الخليل

نظم أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي اعتصاماً تضامنياً واسنادياً للأسرى وسط مشاركة واسعة من قبل الأسرى المحررين وأهالي الأسرى المضربين والمواطنين وقيادات وطنية، بمدينة الخليل.

وقاد الاعتصام الأسير المحرر قائد معركة الكرامة الشيخ خضر عدنان، الذي أكد على أهمية الاضراب ونجاحه لانهاء ملف الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين. موجهاً دعوة لجميع الأسرى بأن لا يستجيبوا للضغوطات جهاز الشاباك التي تستفرد بالأسرى كلاً على حدى لافشال الأسرى. مشدداً على أهمية الاتفاق المكتوب في حال فك الإضراب.

واشار خضر أن هذه الوقفة تتزامن مع الذكرى قبل عامين حيث كان الأسرى على موعد مع انتصار بعد إضرابهم الجماعي عن الطعام، بعودة زيارات الأسرى في غزة و انتهاء إضراب عدد من الذين أضربوا من أجل الحرية ثائر حلاحله و بلال ذياب و محمد السرسك في معركة إضراب لأكثر من شهرين.

وأشار خضر إلى أن هذا المؤتمر يأتي بحضور أهالي الشهداء و على رأسهم أهالي الأسرى الشهداء أبو ذريع و ميسرة أبو حمدية و محمد سدر و عبد المنعم الجعبري و ذياب الشويكي، ليقولوا لنا كلنا خلف أسرانا.

وأرسل عدنان عدة رسائل منها إلى المؤسسات الدولية و على رأسها الصليب الدولي بأن صمتهم شراكة في القتل، ودعاهم لزيادة أعداد طواقمة الطبية الذين يزورون الأسرى عن الطعام. من جهته قال ثائر حلاحلة، و هو الأسير المحرر من سجون الإحتلال قبل يوم فقط، أن هذه المعركة موحدة لكسر سيف الاعتقال الإداري، المسلط فوق رؤوس الأسرى كافة.

بدوره قال الأسير المحرر ثائر حلاحلة :" قبل أيام قليلة خرجت من السجن تاركاً خلفي نحو 120 أسير يخوضون معركة قاسية ضد الأحتلال في سجون الاحتلال من كل الفصائل الفلسطينية، لكسر سياسة الاعتقال الإداري ذلك السيف المسلط على رقاب أبنائنا.

ودعا حلاحلة إلى الخروج من نمطية الفعاليات التضامنية إلى اللجوء لمراكز الاحتكاك مع الاحتلال الإسرائيلي حتى يشعر الأسرى أنهم ليسوا لوحدهم في هذه المعركة، ولتشكل أداة ضاغطة على الاحتلال كي يستجيب لمطالب الأسرى العادلة. موضحاً ان أوضاع الأسرى صعبة جداً .

 وقال حلاحلة:" نحن لا نمثل فصيل هنا بعينه، و إنما كل أسرى فلسطين، قبل عامين كنا نخوض معركة مع ضباط المخابرات لنيل حرياتنا، ولم نسمح لأنفسنا أن نكسر أضرابنا حتى خرج المعزولين من السجن، ولم نزور أهالينا حتى سمح لأسرى غزة.

وبين حلاحلة أن العمل على نجاح الإضراب سيقصر من عمره و يخفف عن الأسرى المضربين، وأشار بأن هناك ضباط مخابرات منذ 21 يوما لم يناموا في بيوتهم في محاولتهم لكسر الإضراب.

وتابع:"يجب أن ننجح هذا الإضراب فكسر قانون الاعتقال الإداري حماية لكل فلسطيني لأنه المستهدف ليس فصيلا دون آخر".