خبر محاولات إسرائيلية متلاحقة لمنع الاتفاق الإيراني

الساعة 11:32 ص|13 مايو 2014

القدس المحتلة - وكالات

تواصل إسرائيل محاولاتها للتأثير على نص الاتفاق النهائي بين إيران والدول الغربية، بعد  فشلها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، بالتأثير على الاتفاق المرحلي. وتسعى تل أبيب هذه المرّة إلى التأثير على نص الاتفاق قبل التوقيع عليه، من خلال التأكيد بأنّ "الاتفاق سيء ويُفضّل عدم التوصل إلى اتفاق من إبرام اتفاق سيء"، وفق إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

ومع بدء المفاوضات بين إيران والغرب، اليوم الثلاثاء، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو، أمس الإثنين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الياباني، شينزو آبي، الموقف الإسرائيلي باعتبار أنً "الاتفاق يشكّل نصراً لدولة الإرهاب".
وقال نتنياهو "لا يمكننا أنّ نسمح بانتصار إيران، وآمل أنّ يتم خلال المحادثات الحالية للدول العظمى مع إيران أنّ تمنع ذلك".
وتواصل إسرائيل في هذا السياق الادعاء، بأنّ "إيران تخدع الغرب، وتخفي المعلومات، وبالتالي فإنّ هناك مخاوف من أنّ يبقى لدى إيران في نهاية العملية التفاوضية، عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، مما يبقينا على مسافة خطوة واحدة من صناعة القنبلة الذرية".
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية، يوفال شطاينتس، الموجود حالياً في واشنطن، لمواصلة التنسيق الإسرائيلي- الأميركي حول الملف الإيراني، أن "إيران تحاول عملياً إنقاذ مشروعها النووي كما اقتصادها، وبالتالي يمنع السماح لإيران بالوصول إلى مكانة دولة نووية، كما أنّه يجب منع الإبقاء على آلاف أجهزة الطرد المركزية الموجودة في إيران، لأنها ستمكن إيران من الوصول إلى صناع قنبلة نووية خلال أقل من سنة، ونحن نعمل الآن للحيلولة دون وقوع العالم ضحية للألاعيب الإيرانية".
ويواصل شطاينتس الجهود الإسرائيلية للتوصل إلى موقف مشترك مع الإدارة الأمريكية، علماً أنّ مستشارة الأمن القومي الأميركية، سوزان رايس، زارت إسرائيل الأسبوع الماضي، وأعلنت بعد لقائها مع نتنياهو، أنّ "الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي"، مؤكدة في الوقت ذاته على الخيار الدبلوماسي.