خبر الأسرى للدراسات: وزراء « إسرائيليون » يحرضون على قتل الأسرى

الساعة 10:14 ص|13 مايو 2014

غزة

طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية بحماية الأسرى الفلسطينيين من تطرف وزراء اسرائيليين متنفذين بالقرار ومنهم وزير الأمن الداخلى والداعين لإعدام الأسرى والتحريض على قتلهم .

ودعا المركز الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة للأسرى الإداريين اللذين وصل إضرابهم لليوم العشرين على التوالي في حين وصل إضراب الأسير أيمن اطبيش المضرب لخمسة وسبعين يوماً متتالية والأسير عدنان شنايطة لليوم الثانى والخمسين على التوالي وهما في حال الخطر.

وأوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر ، الأمر الذي يجعلنا أمام مسئولية كبيرة واستنهاض على كل المستويات الشعبية والإعلامية والحقوقية .

وأشار حمدونة إلى أن إدارة السجون تقوم بقمع الأسرى لكسر إضرابهم وتمارس كل أشكال الضغط عليهم ، فقامت بعزل قيادة الإضراب ، وصادرت الملح وزجت بالبعض منهم في الزنازين ، ووضعت عراقيل أمام زيارات المحامين ، وصادرت كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية واستخدمت وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم ، ومع هذا فالأسرى مصممون على استمرار الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق كل مطالبهم.

ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطيني من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى ، ومنظمات حقوقية وإنسانية ، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.

وناشد حمدونة المؤسسات الدولية و الحقوقية بحماية القانون الدولى الانسانى والاتفاقيات التى تحمى الانسان فى السلم والحرب  وناشد الجاليات العربية والفلسطينية فى أوروبا والعالم للقيام بأوسع حملة تضامن لتعرية الديمقراطية التى تتغنى بها دولة الاحتلال ، والضغط على صناع القرار والدوائر الرسمية في الاتحاد الأوربي والبرلمانات الأوروبية المختلفة للتدخل من أجل نصرة الأسرى وانقاذ حياتهم من زعامات متطرفة حاقدة تستهدفهم فى كل تفاصيل الحياة .