بالصور بعد تحرره بالأمس..حلاحلة:الفعاليات التضامنية مع الأسرى لا ترتقي لمستوى تضحياتهم

الساعة 10:10 ص|13 مايو 2014

رام الله -خاص

قال الأسير المحرر ثائر حلاحلة في حديث أن مستوى التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم ال20 على التوالي لا ترتقي لمستوى تضحياتهم.

و أشار الأسير المحرر حلاحلة والذي غادر المعتقل يوم أمس الاثنين ل"فلسطين اليوم" بعد اعتقال دام 14 شهرا:" أن الأسرى باتوا يعانون من أوضاع صحية صعبة للغاية، و أن على جميع شرائح الشعب الفلسطيني العمل على دعمهم و إسنادهم بطرق مبتكرة و فعاله".

وأشار حلاحلة إلى أن وضع الأسير أيمن طبيش و المضرب عن الطعام منذ 75 يوما سئ للغاية، حيث يعاني من غيبوبة متقطعة ولا يزال يقبع في سجن أساف هاروفية بالداخل المحتل بوضع سئ للغاية.

وحمل حلاحلة الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن ضعف التضامن مع الأسرى قائلا:"هؤلاء الأسرى جميعا ينتمون لفصائل عليها ان تتحرك لنصرتهم و حشد جماهيرها كما تفعل في خلال مهرجانات الانطلاقة".

وأكد حلاحله أن الأسرى ينتظرون وقفة جادة من الشارع الفلسطيني و أن يخرج من النمطية في التضامن معهم و الخروج إلى مواقع الإحتكاك مع الإحتلال في الحواجز و المستوطنات و المعسكرات للتضامن معهم، ليعرف الإحتلال أن الشعب الفلسطيني كله يقف خلفهم.

وشدد حلاحلة أن هذا الإضراب لا يخص فصيل بذاته و أنما معركة كل الأسرى من كل الفصائل، ولذا على جميع الفصائل أن تحشد كل جماهيرها لنصرة أبنائها بالقرب من مركز الإحتكاك مع الإحتلال.

وقال حلاحلة أن الأسرى يؤكدوا أن لا تراجع في الإضراب، فهذا إضراب تاريخي وليس مطلبي لكسر قانون يمارس منذ مئات السنوات.

وبين حلاحلة أن هذا الإضراب تاريخي سيترتب عليه إغلاق كامل لملف الإداري الذي كان ولا زال تهديدا لكل معتقلا، وكان سببا في إحتجاز المئات منهم لسنوات دون أي تهمة.

وبحسب حلاحلة فإن هذا الإضراب لن ينجح إلا برفع مستوى التضامن فالأسير المضرب عن الطعام تكون الأخبار التي تصله من الخارج أكثر داعم له و حافز على الإستمرار في الإضراب الى النهاية.

وقال حلاحلة أن أنباء الحملة الإعلامية التي قام بها مجموعة من الناشطين مؤخرا #مي_وملح، كانت لها وقع كبير في نفوس الأسرى المضربين.


ثائر
ثائر
ثائر
ثائر
ثائر