خبر الصراعات التي ستصاحب جلسة الكنيست القريبة- هآرتس

الساعة 09:47 ص|12 مايو 2014

بقلم: يونتان ليس

(المضمون: يتوقع أن تبدأ هذا الصباح الدورة الصيفية لجلسات الكنيست مع مواضيع ساخنة منها المنافسة على الرئاسة التي ستبدأ رسميا. ومع معارك على قوانين تتعلق بالدين والدولة وقوانين اخرى يمينية - المصدر).

 

يتوقع أن يعود اعضاء الكنيست هذا الصباح الى القاعة بعد انقضاء عطلة الربيع، ويتوقع في الجلسة القريبة غير قليل من الاحتكاكات والصراعات من المنافسة على الرئاسة الى سن القوانين اليمينية وفي مقدمتها قانون: "الدولة القومية"، ثم الى عودة قوانين الدين والدولة. بيد أنه اليوم قبل أن يثار قانون ما للتصويت عليه، ينتظر اعضاء الكنيست واحد من أشد ايام النقاشات بلبلة في تاريخ الحكومة الحالية. فقد دعي اعضاء لجنة الخارجية والامن الى أن يجيزوا اليوم تعيين رئيس جديد للجنة – لكن لا أحد استطاع أن يقول من هو حتى أمس.

 

على حسب اتفاقات أحرزت في الاسابيع الاخيرة – يفترض أن يتقاسم نائب وزير الخارجية زئيف الكين ورئيس الائتلاف الحكومي ياريف لفين المنصب تناوبا وأن يعتمرا على التوازي قبعة رئيس الائتلاف الحكومي. والمشكلة هي أن هذا الاتفاق لا يقبله حزب يوجد مستقبل الذي يرى أن رئيس هذه الكتلة الحزبية عوفر شيلح مرشح لهذا المنصب. وقد حاولوا في مكتب رئيس الوزراء في الاسابيع الاخيرة أن يعثروا على تعويض مناسب لشيلح مثل منصب نائب وزير الدفاع، لكنهم في يوجد مستقبل رفضوا هذه البادرة ألبتة. وزعموا في الليكود أمس أن ضم شيلح الى ترتيب مناوبة ثلاثية سيضر بالمنصب لأنه سيجعل من الصعب على كل واحد من الرؤساء أن يختص بعمله في مدة ولايته القصيرة. ولم يُحسم الامر حتى زمن صدور هذه النسخة من الصحيفة.

 

يأملون في مكتب نتنياهو إتمام اجراءات التعيين وأن يوضع حد للفشل المحرج في تعيين الرئيس الذي ما زال مستمرا منذ تشرين الثاني حينما تمت تبرئة آنذاك الرئيس السابق افيغدور ليبرمان وعاد الى طاولة الحكومة. وقد احتج الوزيران يئير لبيد ونفتالي بينيت على الاخلال بالاتزان الائتلافي بعد أن لم يُخلِ أحد وزراء اسرائيل بيتنا مكانه مقابل تعيين ليبرمان: وقد طلب لبيد رئاسة لجنة الخارجية والامن ومقعدا آخر للوزير يعقوب بيري في المجلس الوزاري المصغر السياسي الامني. وقد دعي بيري مؤخرا الى المشاركة في جلسة المجلس الوزاري المصغر لكنهم أنكروا في مكتبه أن يكون ذلك الاجراء شاهدا على تفاهمات مع الليكود ستؤثر في هوية رئيس لجنة الخارجية والامن. وطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تُترك اللجنة الفخمة الشأن والحساسة في يد الليكود وألا تُنقل الى لبيد الذي قد يستعملها للمس به في الانتخابات القادمة.

 

إن الاعلان عن هوية رئيس اللجنة قد يجر جولة تعيينات مهمة في الائتلاف الحكومي: فالى جانب شغل منصب رئيس الائتلاف الحكومي من جديد قد يخلو ايضا منصب نائب وزير الخارجية الذي قد يُعين له عضو الكنيست تساحي هنغبي الذي سيخلي مقعد رئيس لجنة الكنيست. والى ذلك، اذا حصل شيلح على منصب مهم فانه سيترك رئاسة الكتلة الحزبية. والى ذلك يطلب زعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت أن تُنقل الى حزبه رئاسة اللجنة الدستورية الجليلة الشأن التي يتولاها اليوم حزب اسرائيل بيتنا أو لجنة التربية التي تتولاها "الحركة".