خبر إسكان غزة تجري القرعة التكميلية لمشروع مدينة سمو الشيخ حمد السكنية

الساعة 09:34 ص|12 مايو 2014

رام الله

أجرت وزارة الأشغال العامة والإسكان القرعة التكميلية لمشروع مدينة سمو الشيخ حمد السكنية، بحضور ممثلين عن اللجنة القطرية للاعادة اعمار غزة، والمجلس التشريعي الفلسطيني، وديوان الرقابة، وممثلين عن المراكز الحقوقية ووسائل الإعلام .

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان د.م يوسف صبحي الغريز " تهدف هذه القرعة لاستكمال الأسماء التي تم استثناؤها من الفائزين بالقرعة الأولى، والتي جرت بتاريخ 26/12/2013م، والذين تبين عدم استحقاقهم ومخالفتهم للشروط من خلال البحث والمقايسات الميدانية، حيث بلغ إجمالي عدد من انطبقت عليهم الشروط من القرعة الأساسية والاحتياطية الأولى 1630 مواطن فقط من أصل 2850 مواطن."

وأضاف الوزير الغريز " ستجري هذه القرعة على كل المواطنين الذين لم يكن لهم نصيب بالقرعة الأولى، وسيتم الاقتراع على 2400 مواطن (وهو يمثل ثلاثة أضعاف العدد المطلوب تقريباً) ، وستكون موزعة على النحو التالي:- 1200 مواطن للشقق بمساحة 130م2،900 مواطن للشقق بمساحة 115م2،300 مواطن للشقق بمساحة 100م2، كما سيتم إعلان أسماء الفائزين للجمهور بعد إجراء عمليات الفلترة والفرز لهذه الأسماء من خلال البحث الميداني وبعد دراسة التظلمات في القرعة الأولى."

وأضاف الوزير الغريز " وفيما يخص المواطنين الذين تم استثناؤهم من القرعة الأولى وتقدموا بطلبات تظلم نؤكد على أن الوزارة من خلال لجنة التظلمات تقوم بدراسة طلباتهم، وسيتم الأخذ بعين الاعتبار أن جزءاً منهم قد يثبت استحقاقه بعد الدراسة وتقديم الأدلة والبراهين، لذلك سيتم تحديد العدد المطلوب من القرعة التكميلية بعد انتهاء دراسة جميع التظلمات، حيث سيتم ترتيب الأسماء التي ستخرج بالقرعة التكميلية تسلسلياً وستكون الأولوية حسب الترتيب المتسلسل ".

وشكر الوزير الغريز دولة قطر الشقيقة والتي قدمت الدعم المالي لإنجاز هذا المشروع وباقي مشاريع المنحة القطرية، كما شكر سعادة السفير م. محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة الذي كنا نتمنى أن يشاركنا هذه الفعالية؛ كما شكر الأخوة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذين قاموا بتصميم وإعداد البرامج الإلكترونية الخاصة بإجراءات القرعة والتسجيل.

وقال " نتمنى التوفيق لكافة المقترعين، ونؤكد على أن وزارة الأشغال العامة والإسكان مستمرة في طرح مشاريعها الإسكانية داعين المولى عز وجل أن تشهد المرحلة القادمة انفراجاً سياسياً واقتصادياً بما يحقق وحدة أبناء شعبنا وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة بما يُعجّل في إنجاز المشاريع التي خططت لها الوزارة من أجل دعم قطاع البنية التحتية والأشغال والطرقات العامة، وكذلك التخفيف من أزمة السكن التي يواجهها قطاع غزة، ومعاً وسوياً من أجل غد أفضل."