طالب مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتمسك للإصرار بعودة المبعدين في غزة والدول الأوروبية إلى بيوتهم وذويهم في مدينة بيت لحم والضغط على الاحتلال الإسرائيلي في أي مفاوضات قادمة.
جاء ذلك في بيان صحفيوصل مراسلنا نسخة عنه اليوم الأحد خلال خيمة اعتصام أقامها مبعدي المهد أمام مقر الأمم المتحدة في غزة في الذكرى الـ13 على إبعادهم عن ديارهم وأهلهم.
ودعا المبعدين الرئيس عباس للتوجه إلى المنظمات الدولية ورفع قضايا على الاحتلال الإسرائيلي خاصة أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم على جريمة الإبعاد.
وتعتبر قضية مبعدي كنيسة المهد التي حدثت عام 2002 وفق القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية اقترفها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين الذين احتموا بكنيسة المهد.
وناشد المبعدين حركتي فتح وحماس إلى سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والعمل على إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني.
كما طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل لدى الاحتلال الإسرائيلي من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وإعادة المبعدين إلى بيوتهم.
كما دعوا المجتمع الدولي وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وتحديداً اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وبخاصة في مخيم اليرموك بسوريا، والعمل على تطبيق القرارات الدولية التي أقرت بحق اللاجئين بالعودة والتعويض.