خبر الرّشق يثمّن موقف المسيحيين الرّافض لتجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال

الساعة 03:00 م|09 مايو 2014

غزة

ثمّن عزّت الرّشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقف بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة الرافض لتجنيد أبناء الطائفة المسيحية في جيش الاحتلال الصهيوني، معرباً عن تقديره للإجراءات الحاسمة المتخذة ضد كل الأصوات الداعية إلى الانضمام لجيش الاحتلال.

وأكَّد الرّشق في تصريح صحفي اليوم الجمعة (9/5) أنَّ الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه وطوائفه يرفضون بشكل قاطع أن يخدم أبناؤهم في جيش محتل يحاربهم ويصادر أرضهم ويهوّد مقدساتهم، مبيّناً أنَّ الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يقفون موقفاً واحداً في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، ويعيشون الألم نفسه، ويتطلّعون إلى طرد المحتل الصهيوني عن أرضهم.

وفي السياق نفسه، حذّر الرّشق من خطورة أيّ مساعٍ تطبيعية مع الاحتلال سواء جاءت عبر زيارة دينيّة أو غيرها، موضحاً أنَّ زيارة البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي للكيان الصهيوني ستكون لها تداعيات سلبية لأنها ستحمل أبعاداً سياسية تخدم الاحتلال الذي يمعن يومياً في حربه ضد شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية على حدّ سواء.

وقال الرَّشق: "إنَّنا ندعو إلى الحفاظ على وحدة الموقف المسيحي الرّافض للاحتلال وسياسته الإجرامية، والمجمع على عدم التطبيع مع الاحتلال"، مؤكّداً أنَّ أيّ زيارة للقدس أو الأراضي الفلسطينية في ظل الاحتلال وتحت حمايته لا تخدم شعبنا الفلسطيني وقضيته في شيء، وسيكون الاحتلال المستفيد الأوّل منها في تلميع صورته، وهي بلا شكّ تدخل في باب التطبيع المرفوض والمُدان.