خبر « الإسرائيليون » يعتبرون المصالحة خطراً عليهم

الساعة 12:43 م|08 مايو 2014

القدس المحتلة

أظهرت معطيات استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أن 68 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون قرار حكومتهم وقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، في أعقاب اتفاق المصالحة مع حركة "حماس"، فيما قالت الأغلبية العظمى بأن المصالحة "تشكل خطرًا كبيرًا على أمن إسرائيل".

وقال معهد "غوتمان" التابع لـ"معهد إسرائيل للديمقراطية"، إن تقسيم النتائج حسب تصنيف المستطلعين لموقعهم في الخارطة السياسية الإسرائيلية ("يمين - وسط - يسار)، أظهر أن المجتمع الإسرائيلي يتجه نحو التطرف، حيث بلغت النسبة في أوساط اليمين إلى 82 في المائة، و59 في المائة في الوسط، و26 في المائة في اليسار.

وردا على سؤال حول خطر المصالحة الفلسطينية على أمن (إسرائيل)، رأى 57.5 في المائة من المشاركين أن اتفاق المصالحة يشكل خطراً كبيراً على أمن إسرائيل"، فيما رفضت نسبة مشابهة اعتبار أن اتفاق المصالحة يتيح لرئيس السلطة الفلسطينية التفاوض باسم الفلسطينيين، وبالتالي ينعكس ذلك على قوة الاتفاق الذي يوقعه.

وفيما يتعلق بأضرار الجمود السياسي على الدولة العبرية على المدى القريب والبعيد، قال 41 في المائة أن الجمود يضر بها على المدى القريب في حين رفض 36 في المائة هذا الادعاء، أما بالنسبة للأضرار على المدى البعيد فقد رأى 40 في المائة أن الجمود يضر بإسرائيل على المدى البعيد، مقابل 34 في المائة رفضوا ذلك.

وحول تحميل الرئيس الأمريكي للطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، مسؤولية فشل المفاوضات بشكل متساو، عبَّر 56 في المائة عن رفضهم لهذا الموقف، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكي أوباما غير محق في اتهام الطرفين بشكل متساو.