خبر أهالي « شهداء وجرحى » بغزة يحتجزون 4 نواب احتجاجاً على عدمم صرف رواتبهم

الساعة 02:56 م|07 مايو 2014

غزة - وكالات

احتجز العشرات من أهالي "الشهداء والجرحى" الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أربعة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" في مكاتبهم بمدينة غزة لثلاث ساعات متواصلة احتجاجاً على عدم استجابة منظمة التحرير لمطالبهم المتمثلة بإعادة صرف رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية.

واستنكر أهالي "الشهداء والجرحى" ما وصفوه بـ "تجاهل منظمة التحرير لمطالبهم ولقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وتصرف منظمة التحرير الفلسطينية، رواتب شهرية لأهالي الشهداء والجرحى، الذي يسقطون على يد الجيش الإسرائيلي. لكن أهالي "شهداء وجرحى"، حربي (2008-2009)، و2012، يقولون إن المنظمة قطعت رواتبهم، وترفض صرفها، منذ بداية العام الماضي 2013، دون إعطاء أي مبرر.

وقال علاء البراوي، الناطق باسم تجمع "أهالي الشهداء والجرحى" " إن "أهالي الشهداء والجرحى، احتجزوا أربعة من نواب حركة فتح في المجلس التشريعي بمكاتبهم، احتجاجا على استمرار عدم صرف مستحقاتهم المالية الشهرية منذ بداية العام الماضي 2013".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من منظمة التحرير حول 

وتابع البراوي: "الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعد في الثالث من ديسمبر/كانون أول عام 2013 بحل مشكلة أسر شهداء حربي (2008 – 2009) و(2012)، والمتمثلة بقطع رواتبهم وكذلك وعد عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قبل أسبوعين ولكن لم يتحقق شيء على أرض الواقع".

وبدأ أهالي "الشهداء والجرحى"  في قطاع غزة، اعتصاما مفتوحا منذ (13) شهرا  ولا زال مستمرا حتى اليوم، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية.

وشنت إسرائيل حربين على قطاع غزة الأولى بدأتها في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008 واستمرت لمدة 21 يوماً، واستشهد خلالها 1500 فلسطيني وجرح 5000 آخرين، والحرب الثانية شنتها في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 واستمرت 8 أيام، واستشهد فيها 160 فلسطينياً وأصيب 1500 آخرين.