خبر الخارجية الفلسطينية: الحكومة الإسرائيلية اختارت الاستيطان بديلا للسلام

الساعة 01:56 م|07 مايو 2014

غزة

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "الحكومة الإسرائيلية اختارت الاحتلال والاستيطان بديلاً عن المفاوضات والسلام، من خلال دعمها للمشاريع الاستيطانية وإرهاب المستوطنين".

 أضافت الخارجية الفلسطينية ف بيان تلقت "فلسن اليوم " نسخة منه اليوم الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية "تتمسك بتصعيد الانتهاكات اليومية من خلال الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وتمويلها وتشجيعها لإرهاب المستوطنين".

 واعتبر البيان أن إسرائيل "تهدف إلى تدمير حل الدولتين والإبقاء على الاحتلال".

 أعربت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها لتصريحات سابقة لوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان الذ قال فيها إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يرفض السلام"،وقالت الخارجية إن "تجاهل ليبرمان في تصريحاته الحديث عن الأزمة المفتعلة التي أودت بحياة المفاوضات، والتي تتمثل في رفض حكومته الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وفقاً للاتفاق الثلاثي الأمريكي الفلسطيني الإسرائيلي".

وفي تصريحات أدلى بها خلال عشاء أقامه لرؤساء البعثات الدبلوماسية بإسرائيل، بمناسبة ما تسميه إسرائيل "عيد الاستقلال"، مساء أمس الثلاثاء، قال ليبرمان، "هناك أناس، خاصة في أوروبا، الذين لا يقتنعون بأن الفلسطينيين لا يحاولون التوصل إلى سلام، لقد حان الوقت لإزالة القناع عن وجه محمود عباس وأن تظهر حقيقته بأنه يرفض السلام".

وفي هذا الصدد، قالت الخارجية الفلسطينية، إن "تصريحات ليبرمان توحي ظلماً وعدواناً بأن الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) كانا على وشك توقيع اتفاق لاستمرار المفاوضات، وهو يدرك أن عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة هو الذي أدى إلى توقف المفاوضات بين الجانبين، وأن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذا القرار وتداعياته".