خبر صيام يوضح: مصير الموظفين ومايتعلق بالرواتب والمستحقات بحكومة الوحدة

غزة (خـاص)

طمأن د. محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في القطاع العام، كافة الموظفين في الضفة المحتلة وقطاع غزة، على أمنهم واستقرارهم الوظيفي، بُعيد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة بناءً على اتفاق غزة الأخير.

يُشار، أنه جرى في شهر أبريل الماضي جرى توقيع اتفاق المصالحة الذي عرف باتفاق الشاطئ لتطبيق بنود المصالحة، حيث بدأ الحديث عن عودة موظفي السلطة لأماكن عملهم، فيما بدأ موظفو غزة السؤال عن مصيرهم بعد تشكيل الحكومة والبالغ عددهم 40 ألف موظف حسب صيام.

وأكد صيام في حديث مع مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه لن يتم استثناء أي موظف بغزة و الضفة أو فصله من عمله خلال المرحلة القادمة – أي بعد تشكيل حكومة الوحدة-.

وأضاف صيام، أن الحكومة القادمة ستكون مسؤولة عن الحفاظ على حقوق الموظفين في الضفة وغزة، كما توقع أن يتم حماسة حقوق الموظفين من ناحية الرتب الوظيفية ومستحقات الموظفين المالية بناءً على اتفاق المصالحة.

كما أكد، على استمرار دور نقابة الموظفين في المطالبة بتحقيق مطالب الموظفين، وعدم استثناء أي أحد منهم، أو المساس بحقوقهم.

وقال صيام: إن النقابة حريصة على متابعة كافة القضايا المتعلقة بالموظفين وتؤكد على تنفيذ كل الاتفاقات المتعلقة بالموظفين من قبل الحكومة القادمة.

وفيما يتعلق بإجراءات والمدة الزمنية لعودة الموظفين لأماكن عملهم، أوضح صيام أن الأمر مرتبط بالحكومة القادمة، لكنه أكد في ذات السياق على وجود ترتيبات إدارية لعودة كافة موظفي السلطة لعملهم.

وفيما يتعلق بإجراءات تغييرات إدارية تجري في الوقت الحالي في الوزارات تمهيداً لتشكيل الحكومة القادمة، ردَ صيام: هذا الأمر ليس للنقابة علاقة به، فهو يختص بعمل حكومي أو وزاري، مشيراً إلى أنه يمكن التدخل في حال عرضت على النقابة مشكلة ما لتحقيق العدل الوظيفي.

وعند سؤاله عن مسألة التقاعد التي طرحت مؤخراً قال صيام: "هذا الأمر سابق الحديث عنه ولم يأت أوانه بعد "

وفيما يتعلق برواتب موظفي حكومة غزة، طالب صيام بسرعة صرف راتب لكامل للموظفين، ليتمكنوا من الوفاء لاستحقاقاتهم.

وفيما يتعلق بالعمل النقابي، أكد صيام، أن الفترة القادمة ستشهد عمل نقابي بعيداً عن الحزبية لتوحيد النقابات الفلسطينية في بوتقة واحدة بشكل حقيقي.