تقرير الغزيون يهربون من الحر للبحر

الساعة 07:47 ص|05 مايو 2014

غزة

أجبر ارتفاع درجات الحرارة المهول أمس  المئات من الغزيين التوجه  لبحر غزة  , دون سابق إنذار لتطفئ مياهها جزءً من الارتفاع الكبير للحرارة , والاوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع.

عائلات كثيرة توجهت لبحر قطاع غزة , وخاصة بعد ارتفاع كبير على درجات الحرارة  ودخول الصيف مبكرا وبقوة ً والحديث على ارتفاع 9 درجات مئوية مرة واحدة  , مما جعل المنازل الغزية أشبه بالصناديق المشتعلة وخاصة مع انقطاع التيار الكهربائي , وعدم القدرة على تشغيل أجهزة التكييف.

الاستراحات كانت على أهبة الاستعداد لاستقبال المصطفين مبكراً , حيث تزينت بحلة جديدة لاستقطاب اكبر عدد من المصطفين , رغم ارتفاع أسعارها  , مقارنة بالأعوام الماضية , وسط خشية من تكرار حوادث الغرق  التي ارتفعت خلال العام الماضي والذي وصل ل15 حالة غرق العام الماضي بينهم 12 شخصا توفوا خلال ساعات الليل وقبل الثامنة صباحا.

 

بدورها طالبت وحدة الإعلام مجددا المصطافين بإتباع إرشادات وتعليمات الإنقاذ البحري التالية:

-   متابعة نشرة الأحوال الجوية قبل السباحة, وعدم السباحة بعيداً عن إشراف المنقذين، وإتباع نصائحهم وإرشاداتهم.

-       عدم ترك الأطفال لوحدهم على الشاطئ, ومراقبتهم ومتابعتهم باستمرار.

-   عدم السباحة ليلاً لكثرة المخاطر وعدم وضوح الرؤية ولعدم وجود منقذين على الشاطئ، وعدم السباحة في حالة المرض أو بعد الأكل مباشرة أو منفرداً أو بالقرب من الصخور.

-   ارتداء سترة النجاة عند ركوب القوارب والعائمات كالعجلات وغيرها، مع الحذر في استخدام الأدوات الهوائية التي تنفخ فخطرا كبير عند وجود الرياح وارتفاع الموج.

-   في حالة رؤية غريق نادِ على المنقذين بصوت مسموع (غريق غريق) مع التلويح بالذراعين، وعدم مقاومة التيار، وقم بالسباحة باتجاه اليمين أو الشمال ثم عد إلي الشاطئ من مكان آمن.

-   عند الإصابة بالقناديل قم بغسل مكانها باستخدام الكربون أو العصائر النباتية أو محلول الخل أو الزيت, وضع كمادات باردة, وفي حال عدم توفر ذلك توجه لأقرب خيمة إسعاف تابعة للدفاع المدني على الشاطئ.

-   عدم إزعاج الناس بركوب المركبات والدراجات النارية والتجول بالدواب على الشاطئ أو رمي النفايات في غير الأماكن المخصصة لها.

-   عدم السباحة ما بين الساعة الواحدة والثالثة لتعامد الشمس وخطرها المباشرة على الجسد، واحرص على اتباع رايات السباحة حسب لونها، وأخطرها الراية التي تحمل اللون الأسود ثم الأحمر.

وتمنى الدفاع المدني للمواطنين المصطافين صيفا ممتعا هذا العام وخاليا من المنغصات، مشددا في ذات الوقت أن ذلك لا يتم إلا بإتباع تعليمات وإرشادات السلامة على الشاطئ.