خبر « حماس » ترد على اتهام « فتح » بالفشل في قيادة الشعب وتذكرها بـ « التنازلات »

الساعة 11:10 ص|04 مايو 2014

رام الله

قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس"، حسن يوسف، أن حركته نجحت في الجمع بين المقاومة والعمل السياسي، "عبر تنفيذ برنامجها الذي استطاع حماية تطلعات الشعب الفلسطيني للحرية، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة له".
جاء ذلك في تصريح صحفي للنائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة "حماس" في التشريعي، حسن يوسف، تلقت "فلسطين اليوم " نسخة منه، الأحد (4|5)، ردًا على اتهامات قيادات وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة "فتح" بأن حماس فشلت في قيادة الشعب الفلسطيني، وفق قولهم.
وأكد يوسف، وهو قيادي بارز في حركة "حماس" على مستوى الضفة الغربية، على أن حركته "بقيت محافظة على الثوابت والحقوق ولم تتنازل عنها أو تفرط في أي منها رغم الحصار الأطول في تاريخ البشر، ورغم منع الغذاء والدواء والوقود وشح الماء"، وفق قوله.
ولفت النظر إلى أن حركة "حماس" خلال الأعوام الأربعة الماضية "انتصرت على الاحتلال في معركتين، واستطاعت أن تتأقلم وأن تسيّر حياة قرابة مليونين من أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الظروف".
وأشار يوسف إلى أن حركة "حماس" لا زالت شامخة وثابتة ومستعدة لمواجهة كل الظروف بما فيها زرع الرعب في قلوب المحتلين"، مستدركًا أن "إنجازات حركة حماس على الأرض مادية ومؤسساتية، وأهمها نشر الأمن النفسي والمجتمعي وغير ذلك كثير"، وتسائل: "فهل هذا مؤشر فشل؟!".
ووجه القيادي في "حماس" تساؤلاته لقادة حركة "فتح" قائلاً: "في المقابل، هل يعتبر التنازل عن ثلاثة أرباع فلسطين والربع الآخر مزروع بالمستوطنات والتهويد للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية يعتبر ناجحاً؟!، وهل تمييع حق العودة ببركة مسيرة التسوية نجاح؟!".
يذكر أن آلاف الفلسطينيين كانوا قد لبوا دعوة حركة "حماس" الجمعة الماضية (2|5) للمشاركة في تأبين القياديين الشهيدين من "كتائب القسام" عادل وعماد عوض الله في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وهو الأمر الذي اعتبرته دولة الاحتلال عودةً لـ"حماس" بثقلها الشعبي إلى الضفة بعد تغييبها لأكثر من سبع سنوات.