بالصور حمدونة: « مي وملح » لفتة مهمة لكنها ليست كافية

الساعة 11:01 ص|04 مايو 2014

غزة-خاص

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن الأسرى يحتاجون إلى فعاليات مستمرة ومتواصلة وإلى إبداعات جديدة من كافة أبناء الشعب الفلسطيني بهدف التضامن معهم ومساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى ضد السجان الصهيوني لتحقيق مطالبهم المسلوبة.

وقال حمدونة في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الأحد: "إن فعالية (مي وملح) التي تنظمها مجموعات شبابية هي لفتة مهمة على صعيد الفعاليات التضامنية مع الأسرى"، مشيراً إلى أنها لا تكفي.

وكانت مجموعات شبابية قد نظمت اليوم فعالية توزيع "مي وملح" على المارة في الشوارع بالقرب من مفترق جامعة الأزهر بغزة تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي والأسيرين اطبيش المضرب منذ 66 يوماً و شنايطة منذ 42 يوماً.

وأكد القائمين على الفعالية أن فعاليتهم ترمز إلى سوء وضع الأسير الفلسطيني الذي وصل به الأمر إلى شرب الماء وتناول الملح فقط للمقاومة من أجل استرداد حقوقه المسلوبة.

وأوضح أن الفعاليات التي يتم تنظيمها من كافة المؤسسات التي تُعني بالأسرى والقوى الوطنية والإسلامية ومن قبل أبناء الأسرى أنفسهم لا توازي عذبات الأسرى داخل السجون الصهيونية وإضرابهم عن الطعام.

ودعا حمدونة إلى استنهاض الهمم والأفكار المبدعة من كافة أبناء الشعب الفلسطيني لجذب التفاعل مع الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية لأن الأسرى الأبطال بحاجة إلى دعم صمودهم في مواجهة السجان.

وطالب حمدونة وسائل الإعلام إلى التركيز على قضية الأسرى وإبراز الفعاليات التي تنظم دعماً وإسناداً للأسرى الأبطال، كما طالب الفصائل والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى المساهمة في تفعيل الشارع الفلسطيني للتضامن مع الأسرى.

وعن أوضاع الأسرى قال: "إن الأسرى المضربين عن الطعام في وضع يزداد سوء، مشيراً إلى أن الأسير أيمن اطبيش اضرب عن الطعام لمدة 66 يوماً على التوالي، والأسير عدنان شنايطة منذ 42 يوما رفضا للحكم الإداري.

وأكد أو أوضاع الأسيرين في حالة الخطر الشديد، مطالباً الجميع للتحرك الفوري لإنقاذ حياتهم.

 

 

وقفة بعنوان

وقفة بعنوان

وقفة بعنوان

وقفة بعنوان

وقفة بعنوان

وقفة بعنوان

وقفة بعنوان

وقفة بعنوان

 
وقفة بعنوان