خبر المجلس الإسلامي الدنماركي: القضية الفلسطينية جامعة للعرب والمسلمين

الساعة 04:50 م|03 مايو 2014

القدس المحتلة - وكالات

أشاد رئيس "المجلس الإسلامي الدنماركي"، عبد الحميد الحمدي، بفعاليات الدورة الثانية عشر لمؤتمر فلسطينيي أوروبا المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، مؤكداً أن القضايا التي ناقشها المؤتمر هي "قضايا عادلة وتمثّل القاسم المشترك ليس بين الفلسطينيين وحدهم، بل وبين كل أحباء فلسطين من العرب والمسلمين وأحرار العالم"، وفق وصفه.
وقال الحمدي في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، "فلسطين لا زالت هي الجامع الذي يتوحد حوله العرب والمسلمون"، مضيفاً "لقد جئنا من كوبنهاغن من أجل فلسطين والقدس والأقصى مسرى نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، جئنا لأننا نقف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في الدفاع عن المقدسات، كما أننا نريد البعث برسالة إلى العالم أجمع مفادها بأن مناصرة الظلم والظالم في فلسطين هو أمر غير معقول وأن التوقف عنه أمر واجب"، كما قال.
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر سواء تعلّقت بالمشاركين الذي يمثلون غالبية الحساسيات الفصائلية الفلسطينية أو بالموضوعات التي نوقشت لجهة دعم المصالحة والتوافق الداخلي والتمسك بحق العودة، تمثّل الجامع الذي يلتقي حوله كافّة مناصري القضية الفلسطينية بل وحتى خصومهم، حسب رأيه.
وأضاف "كل ما نتمناه أن يرسل هذا المؤتمر إلى قادة الشعب الفلسطيني من السياسيين برسالة تؤكّد على أن الوحدة الوطنية هي مطلب واجب وشرعي، ليس فقط لحماية النفس وحدها وإنما أيضاً لحماية الأرض الفلسطينية التي تتعرّض لمشاريع تصفية".