خبر 7000 عالق يطالبون بفتح معبر رفح لإنهاء معاناتهم

الساعة 12:26 م|03 مايو 2014

غزة - وكالات

 

طالب آلاف من الطلبة والمرضى وأصحاب الاقامات العالقين في قطاع غزة الرئيس محمود عباس بإنهاء معاناتهم والعمل على إيجاد آلية مؤقتة أسبوعية لسفر الحالات الإنسانية.

ولم يتمكن خلال فتح معبر رفح في الأسبوع الماضي ليوم سوى 1600 مواطن من السفر من أصل 9000 آلاف مواطن بحاجة ماسة للسفر ومسجلين لدى وزارة الداخلية في غزة.

وكانت مجموعة من طلاب الدراسات العليا الدارسين في جمهورية مصر العربية أطلقوا حملة طلابية تحت عنوان "عبرونا" لإنهاء أزمة السفر عبر معبر رفح.

وبدأت الحملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لفتح معبر رفح للطلبة، وناشدوا الرئيس عباس التدخل لإنهاء معاناتهم خاصة وأنهم على أبواب امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، داعين السفارة في القاهرة لمطالبهم بالعمل على فتح المعبر والتنسيق لإدخالهم لدى السلطات المصرية.

وقال الناطق الإعلامي باسم الحملة الطلابية خالد المصري: "إننا الطلبة الفلسطينيون الدارسون في جمهورية مصر العربية نناشد الرئيس محمود عباس وكافة الجهات المسؤولة التدخل لإنهاء معاناتنا كي نتمكن من الالتحاق بمقاعدنا الدراسية في جامعات الشقيقة مصر وإنقاذ عامنا الدراسي الذي بات مهددا بالخطر، حيث إن امتحانات الفصل الدراسي الثاني بعد أقل من شهر من الآن".

أضاف المصري: " قمنا بإعداد كشف بأسماء عدد من الطلبة العالقين في قطاع غزة ، وهناك طلبة آخرون لا بد من وضع آلية لتسهيل سفرهم خاصة وان الكشف لا يشملهم، آملين من الرئيس وكافة الجهات المسؤولة التنسيق والتواصل مع الجانب المصري لفتح معبر رفح وتسهيل سفر هؤلاء الطلبة".

وتشهد صفحات المعبر على مواقع التواصل الاجتماعي، شكاوى حية نابعة من صميم معاناة العالقين سواء كانوا مرضى أو طلاب أو حالات إنسانية، ومطالبات للرئيس بالتدخل لإبرام اتفاق مع الأشقاء المصريين لتسهيل سفرهم أسوة بالاتفاق السابق والخاص بالمعتمرين، وأضافوا في تعليقاتهم بأن السلطة تحظى باحترام كبير لدى الأخوة المصريين وتعير اهتماما كبيرا لمطالباتهم وهذا ما أكدته الفترة الماضية، الأمر الذي يجعل الأمل يحذو العالقين في قطاع غزة بان تدخل الرئيس سيضع حدا لمعاناتهم.

ودعا الطلبة السفارة الفلسطينية لاعادة استقبال طلبات الطلبة للسفر عبر بريدها الالكتروني لعمل احصاء كامل للطلبة العالقين وتسهيل سفرهم، واستلام الكشوف التي يعدها الطلبة لزملائهم.

وقال المواطن عصام عايش "نحن مسجلون في تاريخ 19-4، كما ان هناك مواطنين مسجلين في التواريخ اللاحقة لا زالوا ينتظرون، ودعا الجهات المختصة للاسراع في فتح المعبر للحالات الانسانية اسبوعيا على مدار يومين.

واضاف انا مريض ولدي اقامة شارفت على الانتهاء ولا احد يرحم.

ودعا الطالب علاء طلبة وحدة التسجيل لتقديم اسماء الطلبة ليتمكنوا من اللحاق بجامعاتهم قبل بدء امتحانات الفصل الثاني اسوة باصحاب الاقامات التي شارفت على الانتهاء.

واشار الى وجود نحو 400 طالب وطالبة لم يتمكنوا من السفر وهم بحاجة ماسة وعاجلة للسفر، معربا عن امله ان يتدخل الرئيس محمود عباس لدى السلطات المصرية لفتح المعبر اسبوعيا على مدار يومين للحالات الانسانية.

ومنذ بداية العام الجاري أغلق معبر رفح على مدار 92 يوما، ولم يتم فتحه سوى على مدار 13 يوما، إضافة لفتحه كل أسبوعين للمعتمرين.

وطالب العالقون بوضع آلية لفتح المعبر للحالات الإنسانية أسوة بالمعتمرين، وقالت الحاجة أم إبراهيم 57 عاماً هناك آلية للمعتمرين التزمت بها مصر بناء على طلب فلسطيني وقد ذهبت للعمرة ورغم المتاعب إلا أنها مستمرة، والآن أريد السفر منذ ثلاثة شهور دون جدوى رغم أن لدي إقامة خارجية.

واكدت ان الرئاسة الفلسطينية قادرة على التوصل لالية لفتح معبر رفح مؤقتة اسوة بالمعتمرين للحالات الانسانية لحين الوصول الى اتفاق حول حكومة الوفاق ومن ثم الاتفاق على تشغيل معبر رفح بشكل دائم.

وقالت ما نريده ان يتم فتح معبر رفح اسبوعيا للحالات الانسانية، فالمريض والطالب وصاحب الاقامة لا يحتمل الانتظار حتى تشكيل حكومة الوفاق، فنحن المرضى والطلبة واصحاب الاقامات حالات طارئة وعاجلة ونحتاج الى اسعاف سريع وغير قادرين على الانتظار، ويكفينا معاناة والم وانتظار اشد من الموت.