خبر الأسير أيمن طبيش يواصل إضرابه لليوم الـ65

الساعة 09:36 ص|03 مايو 2014

رام الله

أفادت محامية وزارة  الأسرى حنان الخطيب بأن الأسير أيمن على سليمان طبيش سكان دورا الخليل والذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 9/1/2014 يمر في أوضاع صحية سيئة في مستشفى سجن الرملة بسبب الإضراب.

وقالت المحامية الخطيب إن طبيش يعاني من انخفاض في دقات القلب التي تصل إلى 42 وارتفاع ضغط الدم وانخفاض في نسبة الأملاح وانخفاض في الوزن ومن دوخة وخدران بالأطراف وآلام بالمفاصل وأوجاع في المعدة وضيق في التنفس.

وأفاد طبيش بأنه مصمم على الاستمرار بإضرابه عن الطعام حتى يتوقف اعتقاله الإداري الذي تم تمديده حتى 7/7/2014، موضحا انه يخضع لحراسة في المستشفى ويرفض تناول الفيتامينات والمدعمات، وإن إدارة السجن رفضت طلبه بإرسال رسالة إلى ذويه مع الصليب الأحمر الدولي.

وأفاد محامو وزارة الأسرى بأن وحدات قمع وحشية تمارس عملية تنكيل واسعة بحق الاسرى المضربين عن الطعام في سجن النقب الصحراوي وتهاجم قسم العزل الموجودين فيه وتقوم بتقييد أياديهم واقتحام القسم المتواجدين فيه بهدف كسر إضرابهم وإرهاقهم نفسياً وجسدياً.

وأفاد محامي وزارة الاسرى معتز شقيرات ان الاسرى المضربين المتواجدين في قسم الخيام في سجن النقب تم عزلهم بالكامل عن سائر الاسرى وعن العالم الخارجي، وان وحدات قمع تقوم بتفتيشهم 3 مرات باليوم ليلاً ونهاراً وإجبار الاسرى على ارتداء ملابس إدارة السجون كجزء من الضغوط التي تمارس عليهم.

وقال شقيرات إن المضربين عن الطعام من الإداريين تم فرض عقوبات عليهم بحرمانهم من الزيارات 3 شهور وحرمان من الكنتين ومصادرة كافة محتوياتهم الشخصية.

وقال المحامي فادي القواسمة إن 37 اسيراً مضرباً عن الطعام يتواجدون في سجن 'ايلون' في  الرملة يعيشون اوضاعاً مأساوية من حيث المضايقات التي يتعرضون لها من تفتيشات واهانات وعزل، إضافة إلى زجهم في غرف قذرة ومليئة بالرطوبة وإجراء تفتيشات مستمرة وإجبارهم على ارتداء الزي البني.

يذكر أن نحو 100 أسير إداري يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 24/4/2014 احتجاجاً على الاعتقال الإداري.

وحذر وزير الاسرى قراقع من خطورة الوضع الإنساني والصحي للأسرى المضربين، مشيرا إلى أن هناك سياسة إسرائيلية لكسر الإضراب بوسائل قمعية وضغوطات غير إنسانية.

وأشار إلى أن إضراب الإداريين يأتي بسبب استمرار سياسة الاعتقال الإداري بطريقة تعسفية وغير قانونية وتجديد هذا الاعتقال بشكل روتيني، موضحاً ان 30% من الأسرى الإداريين قد جدد لهم مرتين أو ثلاثة.