في اليوم العالمي لحرية الصحافة

خبر في يوم الصحافة..مطالبات بتوحيد الجسم النقابي وكشف انتهاكات الاحتلال

الساعة 08:38 ص|03 مايو 2014

غزة

أكدت مؤسسات اعلامية فلسطينية في اليوم العالمي لحرية الصحافة على ضرورة كشف انتهاكات الاحتلال الصهيوني اتجاه الصحفيين والتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وطالبت لتبني سياسة إعلامية وطنية "تصالحية" للمساهمة في تعزيز اللحمة الداخلية المجتمعية، بعيدا عن الخطاب "التوتيري للمساهمة في إنجاز المصالحة الوطنية، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

دعا التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني  في اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى تبني سياسة إعلامية وطنية "تصالحية" للمساهمة في تعزيز اللحمة الداخلية المجتمعية، بعيدا عن الخطاب "التوتيري للمساهمة في إنجاز المصالحة الوطنية، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وطالب التجمع خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه إلى العمل على إعادة الاعتبار للصحفيين الفلسطينيين، عبر المسارعة في إعادة بناء نقابة الصحفيين على أسس مهنية سليمة لتكون حاضنة لجميع الصحفيين الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، وتتبنى همومهم وتساهم في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم.

وناشد التجمع الهيئات الدولية والحقوقية إلى العمل الجاد في سبيل الإفراج عن كل الزملاء الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال في ظل انتهاك فاضح للمعاهدات والقوانين الدولية, مستنكراً الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للصحفيين الفلسطينيين والأجانب خلال تغطيتهم المهنية للأحداث في الأراضي الفلسطينية.

وأدان التجمع السياسة "الإسرائيلية" التي تحول دون تمكّن الصحفيين من حرية التنقل بين الضفة المحتلة وقطاع غزة المحاصر والحرمان من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة.

وشدد التجمع  على ضرورة العمل على ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم حرب راح ضحيتها صحفيون وإعلاميون، وتقديمهم في محاكم دولية.

ودعا المؤسسات الدولية والإقليمية التي تُعنى بالعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب إلى الوقوف بجانب الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم بما يضمن مواصلتهم رسالتهم الإعلامية بعيدا عن أي مضايقات.

واكد التجمع على أهمية احترام الحريات العامة وضمان حرية التعبير وحقوق العاملين في مجال الصحافة، والناشطين في وسائل الإعلام الجديد (مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات).

وجدد التجمع التحية لكل الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي الذين ينافحون عن حرية الإعلام والحريات العامة، بما يساهم في تحقيق نهضة مجتمعية في مختلف المجالات.

وثمن عاليًا الدور الكبير للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وانحيازهم للحقيقة وتبني هموم شعبنا ونقل معاناته، ومواجهة الماكنة الإعلامية الإسرائيلية التي ما فتأت تروّج الأكاذيب وتقلب الحقائق, مباركاً اتفاق المصالحة الذي وقّع مؤخرا في قطاع غزة، وندعو إلى أن ينسحب ذلك الاتفاق على العمل الإعلامي -الذي تأثر كثيرا بسبب الانقسام- عبر سرعة العمل على إعادة إدخال الصحف من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وبالعكس، وإعادة فتح المؤسسات والمكاتب الإعلامية المغلقة بسبب الانقسام السياسي.

واستذكر التجمع الصحفيون الفلسطينيون قافلة طويلة من زملائهم في مهنة المتاعب الذين ارتقوا على مذبح الحقيقة، وآخرين يقبعون خلف زنازين الاحتلال بسبب انحيازهم إلى شعبهم وتطلعاته، ومن بينهم الزميل: (محمد منى من نابلس) المعتقل إداريا منذ عشرة شهور، ويخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم العاشر على التوالي.

منتدى الاعلاميين

ومن جانبه شدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم لمحاكم دولية جراء قتلهم للصحفيين واستهداف مقراتهم ، خلال السنوات الماضية، وطرد إسرائيل من كل المحافل الدولية المعنية بحرية الصحافة و الصحفيين.

واعتبر التجمع خلال بيان وصل "فلسطين اليوم نسخة عنه "إن الاحتلال الإسرائيلي سيبقى العدو الأول والرئيس للصحافة والصحفيين الفلسطينيين، فهو الكيان المجرم ، الذي يخشى على نفسه من الصحفيين، ويحرص على إخراسهم بالقتل والتغييب، من أجل ارتكاب جرائمه في الخفاء.

وطالب المنتدى كافة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، كما نطالب بضغط من المجتمع المدني على السلطة لإطلاق الإعلاميين المعتقلين في سجونها ووقف المحاكمات بحقهم.

وحث المنتدى الصحفيين، على إعلاء المسئولية الوطنية والاجتماعية وتعزيز أجواء المصالحة وتجنب التوتير والتشكيك، من أجل فرض حالة إنهاء الانقسام، التي باتت مطلبا شعبياً ملحاً لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية في ظل التغول والتعنت الإسرائيلي المستمر, داعيا الصحفيين الى المسارعة لعقد لقاء شامل وموسع من أجل رأب الصدع، وتوحيد الجسم النقابي؛ وصولاً لنقابة موحدة وقوية وفاعلة قادرة على التعبير عن الصحفيين وانتزاع حقوقهم ، وتقويتها لاستمرار حمل الرسالة والأمانة، والصمود في وجه الاحتلال ومخططاته الرامية لإخراس صوت الحقيقة وتشويه صورتها بما تخدم مصالحه.