أفادت صحيفة بانوراما" أنه نشرت على صفحة في موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " دعوة على ما يبدو من أحد سكان "نتسيرت عيليت" ، دعوة من قبله الى تنفيذ اعمال " تاغ محير" - " تدفيع الثمن " لاثارة الخوف في نفوس سكان الناصرة والقرى المحيطة بها ".
وجاء في رسالة الصفحة :" في الماضي كان العرب يزورون نتسيريت عيليت وهم مطأطئو الرؤوس ... اليوم يزورون المدينة ويبدأون بإطلاق صفارات السيارات للفتيات ، صديقاتنا او اخواتنا ، او يجلسون على المقاعد الجنوبية ، وكأنهم اصحاب المكان ... انهم زوار فقط وعليه تعالوا بنا لا نعطيهم الفرصة ، وهيا نضربهم ضربة قاسية وموجعة ، وهذا يبدأ في الامتناع عن دخول الناصرة لتناول الحمص ، وعدم الشراء منهم ، وابدأوا في تدمير حافلات وضرب كل فرد منهم حتى لو بدى لكم انسان جيد "عرب جيدون" فلا يوجد شيئ كهذا " .
هذا وقد بدت تعليقات على الصفحة ، متباينة بين من يدعو الى ذلك ويشجعه ويطالب بعمليات " دفع الثمن " في الناصرة والقرى المحيطة وبين من يعارض هذا النهج .
وظهرت على الصفحة المذكورة العديد من التغريدات الداعية للعنف وضرب الشباب العرب في مدينة "نتسيرت عيليت" .
وفي تعقيبها على الحادثة، قالت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال للاعلام العربي لوبا السمري : " من الفحص الاولي الذي اجريناه بكافة الوية الشرطة ووحداتها القطرية المختلفة ، تبين انه لم يتم ، صحيح بهذه المرحلة ، تقييد اية شكوى رسمية حول هذا الخصوص والى ذلك يوصى لأي من المواطنين الغيورين على المصلحة العامة بالتوجه فيها فورا الى اقرب مركز شرطة وتقديم شكوى حولها .
و أضافت: "انه سيتم من جانبنا احالة كامل مادة المعلومات المرفقة الى المستشار القضائي للحكومة وهو ذو الصلاحية الوحيدة والمخول قانونيا بالبت ، الدراسة والتمحيص في فحوى مثل هذه المادة التي يشتبه فيما يشتبه بانطوائها على اعمال تحريض للعنف مختلفة".
و أوضحت أنه اذا تم الاستنتاج انها تنطوي على اي من كل ذلك سيتم التحقيق فيها ومعالجتها وفقا لكافة المقتضيات القانونية المهنية والقضائية الشديدة الحازمة والصارمة ذات الصلة ".