خبر بايدن يعارض أي « تنازل إسرائيلي » للفلسطينيين

الساعة 02:17 م|02 مايو 2014

القدس المحتلة

بينت تسجيلات صوتية تعود للعام 1985 أن السيناتور الأمريكي في حينه، الذي يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي حاليا، أنه يعارض ما أسماه "تنازلات إسرائيلية" للفلسطينيين.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال "غاليه تساهال"، في موقعها على الشبكة، أن تسجيلات وصلتها صباح اليوم، تعود إلى العام 1985 يقول فيها إنه يجب على إسرائيل ألا تقدم تنازلات.

وجاء أنه في الوقت الذي تواجه فيه الإدارة الأمريكية تسجيلا يحذر فيها وزير الخارجية الحالي من تحول "إسرائيل إلى دولة"، كما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يتوقف عن الضغط على "إسرائيل" للدفع بما يسمى بـ"العملية السياسية" وتليين موقف إسرائيل في المفاوضات مع الفلسطينيين، فإنها تضطر الآن لمواجهة تسجيلات تحمل آراء مناقضة صرح بها من يشغل منصب نائب الرئيس اليوم.

كما جاء أنه في العام 1985 هاجم بايدن سياسة الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ريغان، بذريعة أنها تضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.

كما يدعي بايدن في التسجيلات أن الاتفاق مع الفلسطينيين لن يجلب الهدوء للشرق الأوسط، وأنه إذا لم يتحقق السلام فلن يحصل أي شيء في المنطقة، وبالتالي إسرائيل ليست مضطرة للتنازل عن أي شيء.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أنه تم العثور على الشريط في الأيام الأخيرة في أرشيف يعود إلى أيام رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاك شمير.