خبر مساعي لضم حزب ليفني لحزب « العمل » المعارض

الساعة 11:54 ص|02 مايو 2014

القدس المحتلة

يسعى رئيس المعارضة ورئيس حزب "العمل"، اسحق (بوجي) هرتسوغ، لضم حزب "هتنوعاه" بقيادة وزيرة القضاء ومسؤولة ملف المفاوضات في الحكومة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، لحزبه في ظل الأحاديث مؤخراً عن تفككه وانهيار أبرز طروحاته وهو المفاوضات مع الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة "معاريف" في موقعها الإلكتروني، صباح اليوم، عن مصدر سياسي مطلع قوله إن انضمام حزب ليفني إلى حزب آخر هو مسألة وقت، لأن الخيار الآخر هو التفكك والانهيار فليس بمقدور الحزب الاستمرار إلى فترة أطول.

ونقل مراسل الصحيفة أن هرتسوغ قدم مقترحاً "مغريًا جداً" لليفني خلال حضورهما مؤتمر المنظمات الصهيوينة (إيباك) في الولايات المتحدة الشهر الماضي، والمقترح هو أن ينضم كافة أعضاء الكنيست من حزب ليفني، وهم ستة، إلى حزب العمل والانسحاب من الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو.

وأضافت الصحيفة أن الاتصالات بين هرتسوغ وليفني تجددت مؤخراً في أعقاب توقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وهو الملف الذي  تتولاه ليفني في الحكومة وعلى أساسه بررت دخولها حكومة نتنياهو اليمينية،  وقالت الصحيفة إن أمام ليفني خيار الانضمام لحزب "العمل" ليصبح الحزب الأكبر في الكنيست، إذ لديه اليوم ١٥ عضواً في الكنيست، ومع انضمام حزب ليفني سيصبح ممثلاً بـ ٢١ عضواً. والخيار الثاني هو تشكيل إطار سياسي جديد يجمع الحزبين على غرار كتلة "إسرائيل واحدة" التي شكلها ايهود براك عشية انتخابات ١٩٩٩ وضمت مرشحين من خارج "العمل".

ويأمل هرتسوغ أن انضمام ليفني لحزبه وانسحابها من الحكومة سيليه انسحاب حزب يئير ليبيد (يش عتيد) من الحكومة بعد فترة وجيزة، ما يعني تصدع ائتلاف نتنياهو وتحوله لتحالف يميني منطرف.

ونفى متحدث باسم حزب ليفني عزمها الانضمام لحزب العمل، فيما ذكرت الصحيفة أن اثنين من الحزب وهما من "العمل" سابقًا، عضو الكنيست عمرام متسناع وعضو الكنيست عمير بيرتس، في طريقهما للعودة لحزب العمل على ما يبدو، فيما تتجه أنظار عضو الكنيست العزار شطيرن ودافيد تسور لامكانية الانضمام لحزب لبيد.