خبر غزة: إطلاق فعاليات احتجاجية ضد تنصل الشركات والبنوك

الساعة 06:36 م|01 مايو 2014

غزة


أطلق الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين رسيما "الحملة الوطنية لدعم العامل الفلسطيني"، من خلال فعاليات احتجاجيه ضد تنصل الشركات والبنوك الوطنية من مسئولياتها الاجتماعية تجاه العمال، حيث ستنظم حملات مقاطعة لها تبدأ الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع العمال الفلسطينيين امام مقر الاتحاد العام للنقابات في غزة اليوم الخميس (1|5) وذلك بمناسبة عيد العمال الذي يصادف في الاول من ايار مايو من كل عام.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي خلال الوقفة "إن اتحاده ونتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها العمال الفلسطينيون ومن باب الاستشعار بالمسئولية تجاههم قرر إلغاء الفعاليات الاحتفالية في الأول من أيار"، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي احتجاجاً على التهميش الذي يمارس من قبل حكومة غزة ورئاسة السلطة الفلسطينية والمؤسسات المحلية والمجتمع العربي والدولي بحق العمال والاقتصار على أنشطةٍ تلامس مشاعر وهموم العمال مراعاةً وتقديرًا لظروفهم الصعبة.
وطالب الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بتحمل مسئولياتها تجاه العمال مع كامل التقدير للظروف الصعبة التي تمر بها لكن لا يعفيها ذلك من مسئولياتها، داعيا الرئاسة الفلسطينية بوضع عمال غزة على سلم أولوياتها وأن تتعالى عن الخلافات السياسية والحزبية.
وناشد وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى تسليط الضوء على أوضاع عمالنا الصعبة وإبرازها للعالم الدولي وأن تكون تلك البرامج فاضحةً ومبينةً للمسبب الأساسي فيها ألا وهو الاحتلال.
ودعا العمصي إلى الوحدة بين النقابات العمالية في الضفة وغزة، مطالبا الجانب المصري بفتح معبر رفح أمام المسافرين والبضائع والمستلزمات الأساسية، وإدخال الوقود المصري بشكل رسمي إلى غزة.
وأوضح أن معاناة العمال فاقت كافة المستويات من خلال تشديد الحصار من جميع الاتجاهات  وإغلاق المعابر، وهدم الأنفاق، ومنع المواد الخام والمستلزمات الأساسية للبناء والإعمار من الدخول إلى القطاع ، مما نتج عنه إغلاق المصانع والمنشآت، وأصبح وتضرر الأراضي الزراعية، لافتًا النظر إلى تسريح الآلاف من عمال المصانع والورش المحلية وبالتالي حرمان عائلاتهم من قوت يومهم.
واشار إلى ان المعاناة اليومية لعمال الصيد البحري ، منوها إلى ان أعداد المتعطلين عن العمل وصل إلى نحو 170 ألف عامل، وأن نسبة البطالة تتجاوز الأربعين بالمائة.
كما دعا المنظمات الدولية بالعمل الجاد على رفع الحصار عن غزة وإنهاء معاناة ثمان سنوات من الحصار الظالم، مطالبا الاحتلال  الإسرائيلي بالكف عن سياسته الممنهجة لتدمير الثروة الزراعية والسمكية وإحجام العمال عن المهنتين التي أصبحت مكشوفةً للرأي العام العالمي.