طالب القنصليات بالتحرك بعد وقف المفاوضات ...

خبر الرازم يعبر عن غضبه لعدم تحرك الشارع الفلسطيني لمساندة الأسرى

الساعة 01:55 م|01 مايو 2014

غزة-خاص

عبر الأسير المقدسي المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي فؤاد الرازم عن غضبه الشديد لعدم تحرك الشارع الفلسطيني والمؤسسات المحلية والعربية والدولية لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسرى الإداريين من بينهم الأسير أيمن اطبيش.

وقال القيادي الرازم في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية: "إن ضعف الحراك الشعبي والرسمي في مساندة الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال يدفع إدارة مصلحة السجون للتجبر والتوحش بشكل أكثر إجراماً ضد الأسرى خاصة المضربين عن الطعام.

وطالب الرازم، الشعب الفلسطيني للانتفاضة ضد سياسة إدارة مصلحة السجون التي تنتهك أبسط الحقوق التي يكفلها القانون الدولي والإنساني للمعتقل داخل السجون حتى إنهاء الاعتقال الإداري.

وأضاف الرازم: "ننظر بخطورة بالغة لما يتعرض له الأسير أيمن اطبيش داخل المعتقل الصهيوني وهو في وضع صحي خطير للغاية"، محملاً الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في السجون.

وأضاف: "الأسير اطبيش يخوض الإضراب عن الطعام لليوم الـ63 على التوالي والأسرى الإداريون يضربون عن الطعام لليوم الـ8 على التوالي ولم نرى حتى الآن حراك شعبي وفصائلي وسلطوي للتضامن ومساندة الأسرى في مطالبهم المسلوبة التي تهدف إلى وقف الاعتقال الإداري "دون تهمة".

ويعاني الأسير اطبيش من وضع صحي خطير بعد خوضه الإضراب عن الطعام لمدة 63 يوماً دون مساندة من أحد وقد خسر الأسير اطبيش 20 كيلوغراما من وزنه منذ إضرابه عن الطعام، وهو يعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، وآلام في المفاصل وصداع شديد، إضافة إلى آلام في المعدة.

وبين القيادي الرازم أنه لا يوجد دولة تحترم القانون في العالم تعتقل أحد دون أن تقدم له تهمة، إلا دولة الاحتلال التي تعتقل الفلسطينيين في سجونها لسنوات دون تهمة.

استغلوا وقف المفاوضات

ودعا الرازم السلطة الفلسطينية لاستغلال وقف المفاوضات والتوجه فوراً لمؤسسات الأمم المتحدة والانضمام إليها لمحاكمة قادة دولة الاحتلال الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية.

كما طالب السفارات والقنصليات الفلسطينية في كافة أرجاء العالم للتحرك من أجل إنقاذ الأسرى الفلسطينيين خاصة المضربين عن الطعام والعمل على وقف الاعتقال الإداري التي تنتهجه إدارة مصلحة السجون الصهيونية.