خبر سفير الاتحاد الأوروبي في « إسرائيل » يعرب عن دعمه للمصالحة الفلسطينية

الساعة 04:19 م|30 ابريل 2014

القدس المحتلة

أعرب سفير الاتحاد الأوروبي في "إسرائيل", "لارس أندرسون" عن دعمه لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع بين حركتي حماس وفتح, معتبراً أن المصالحة ضرورية من أجل السلام.

وقال "أندرسون": الاتحاد الأوروبي يدعم منذ سنوات المصالحة الداخلية الفلسطينية, ويرى أنها ضرورية من أجل السلام، ومن أجل التوصل إلى حل الدولتين، على حد قوله.

وأضاف أندرسون إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الحكومة الفلسطينية الجديدة التي ستتشكل بموجب اتفاق المصالحة  "الاعتراف بإسرائيل"، والالتزام بالاتفاقات، والتوقف عن العنف ضد "إسرائيل"، حسب تعبيره

وتابع يقول "إن اتفاق المصالحة مع حماس هو تطور إيجابي  لجهة تشجيع الديمقراطية الفلسطينية، فهي ضرورية من أجل إجراء الانتخابات في السلطة الفلسطينية، وتسهم في دفع ثقافة ديمقراطية في السلطة"،  مضيفاً أما بالنسبة لحماس لا فرق بين موقفنا وموقف "إسرائيل": فطالما التنظيم ملتزم بالعنف فإن الحديث يدور عن تنظيم (إرهابي).

وانتقد السفير الاوربي القرار الإسرائيلي بوقف المفاوضات وفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، وقال: "نأمل أن تتجدد المفاوضات، وندعو الجانبين إلى الامتناع عن خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تعقد الأوضاع".

تجدر الاشارة إلى ان الولايات المتحدة غيرت موقفها من السلطة الفلسطينية إزاء المصالحة الفلسطينية، حيث قال مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، "فيل غوردون"، إن المصالحة بين حماس وفتح ليست بالضرورة لأن من شأنها أن تعزز أبو مازن وأن تتيح له إجراء مفاوضات باسم الشعب الفلسطيني ككل.

وجاءت تصريحات "غوردون" في اجتماع مع رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، في مسعى كما يبدو لتليين موقفهم من  اتفاق المصالحة الفلسطينية.