خبر المستوزرون ظاهرة تفوح مع كل تشكيل حكومي لا تستند لمصادر رسمية

الساعة 09:37 ص|30 ابريل 2014

غزة

مع كل تغيير حكومي ، تتناقل وسائل الاعلام المحلية أسماء مرشحة لتولي مناصب وزارية في الحكومة المنوي تشكيلها (مستوزرون)، وترتكز على قيام البعض بلفت انتباه القيادة لأسمائهم من خلال علاقاتهم مع وسائل الاعلام بدس أسمائهم مع جملة أسماء بارزة.

ومع أن الرئيس لم يبدأ فعلياً بالاتصال بأحد لضمه لحكومة التوافق الوطني المزمع تشكيلها بناء على اتفاق الشاطئ، إلا أن أسماء كثيرة برزت على اعتبار انها مرشحه لشغر مناصب في الحكومة.

الدكتور في علم النفس فضل أبو هين، أوضح لـ "فلسطين اليوم" أن المستوزرين يعبرون عن أماني داخلية بأن يكونوا في هذا مكان الوزير، كما تعبر عن حالة الظهور والبحث عن الحاجة بأي ثمن حتى ولو بالكذب.

وقال أبو هين، في الوقت الذي نجلد فيه الوزراء على تقاعسهم وعدم اهتمامهم في ما هو مطلوب منهم، لكن في لحظة شغور المنصب يتمنى الكثيرون ان يستوزرون ويتخيلون أنفسهم في بعض المواقع، وهو بذلك يخاطب أمانيه وأحلامه ورغباته.

مواصفات اشخاص الحكومة

المحلل السياسي، ابراهيم أبراش، رأى بان ما أشيع من أسماء مرشحة لتولي حقائب وزارية في حكومة التوافق ليست تسريبات من مصادر موثوقة، وهي نوع من اثارة النقاش حول الموضوع، واستمزاج الناس عن الأسماء. موضحاً انه لم يصدر أي تأكيد من المؤسسة الرئاسية حول أي من الأسماء التي تناقلتها وسائل الاعلام المحلية.

وأوضح لمراسل "فلسطين اليوم"، ان حكومة التوافق الوطني يجب أن تضم وزراء يتم التوافق عليهم بين طرفي الانقسام "فتح وحماس" اولاً، ومن ثم الالتزام بما أعلنه الرئيس محمود عباس حول الحكومة في المجلس المركزي الذي عقد مؤخراً في رام الله.

وقال:" إن الرئيس عباس قال :" إن هذه الحكومة مؤقتة لمدة 6 أشهر ومهمتها محدودة بتهيئة الأجواء لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والمساعدة في رفع الحصار عن قطاع غزة.

وسياسياً: أوضح الرئيس بأن الحكومة يجب ان تعترف باسرائيل والاتفاقات الموقعة وتلتزم بعملية السلام، وبالتالي من يقبل من المستوزرين هذا البرنامج يمكن أن يكون ضمن الحكومة بغض النظر عن الأسماء.