خبر الدويك: استمرار الاعتقالات السياسية عقبة كبيرة أمام المصالحة

الساعة 03:36 م|28 ابريل 2014

غزة

استغرب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور عزيز دويك، استمرار الملاحقة الأمنية والاعتقالات والاستدعاءات السياسية في الضفة الغربية تزامناً مع البدء بتنفيذ إتفاق المصالحة وإنهاء كافة أشكال الإنقسام على الساحة الفلسطينية.

وشدد الدويك في حديث لوكالة "قدس برس"، الاثنين، على أن استمرار الاعتقالات السياسية والملاحقة الأمنية في الضفة بكافة أشكالها "تشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في مخيم الشاطئ بحضور مختلف الفصائل الفلسطينية".

وطالب رئيس البرلمان الفلسطيني بضرورة الحفاظ على ما تم الاتفاق عليه وانجازه في اتفاق الشاطئ "للحفاظ على الأجواء السعيدة التي بدت مع التوقيع على إنهاء الانقسام".

ووصف الدكتور الدويك الاعتقالات والاستدعاءات السياسية التي حدثت مؤخراً في مختلف مدن الضفة الغربية بأنها "النقيض لما يجب أن يكون عليه الحال في الساحة السياسية الفلسطينية". معبراً عن رفضه للإدعاءات والأسباب التي تسوقها الأجهزة الأمنية بالضفة بعد كل حالة اعتقال.

واستطرالدويك: "لا أرى أن هذا مبرر كافي في ضوء الصورة السياسية العامة التي نعرفها عن اختلاق الذرائع من أجل تبرير اعتقال المواطنين في الضفة الغربية".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قالت في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن أمن السلطة الفلسطينية بالضفة اعتقل أسيرين محررين واستدعى ثلاثة آخرين من مختلف مدن الضفة المحتلة للتحقيق بسبب انتمائهم السياسي ومناصرتهم للحركة.

وفي سياق آخر، أفاد رئيس التشريعي أنه لم يحدد بعد تاريخ ووقت معين ومحدد لتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني بعد تعطله لعدة سنوات إثر الانقسام الداخلي على الساحة الفلسطينية.

وأوضح الدويك أن المطلوب هو "قرار من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لكي يستأنف المجلس أعماله، وما زلنا بانتظار هذا القرار".