خبر الهلال الأحمر الاماراتي يوزع زي مدرسي على 1000 طالبة كمرحلة أولى في مدارس الانروا

الساعة 11:15 ص|28 ابريل 2014

غزة

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صباح اليوم الاثنين ، مشروع الزي المدرسي لطالبات مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" على 1000 طالبة ، بتمويل من السيد حسن خليل عودة، في منطقة جباليا التعليمية والتي تضم 11 مدرسة ابتدائية وإعدادية .

وحضر التوزيع طاقم من الهلال الأحمر الإماراتي على رأسه أ. عماد أبو اللبن مدير الهيئة , ومدير منطقة الانروا نبيل الصالحي، ومدراء مدارس الانروا في منطقة جباليا التعليمية، والمهندس فؤاد عودة مدير مصنع عودة للنسيج.

من جهته، أوضح السيد أبو اللبن، أن حالة الفقر الشديد الذي يعيشها قطاع غزة دفعت الهيئة للبحث عن متبرع للمشروع وهو ما تم حيث نسق السيد حسن عودة رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في دولة الإمارات ، مع هيئة الهلال الاحمر الاماراتي في غزة، وتم تنفيذ المشروع.

وقال أبو اللبن:" إن هدف الهيئة هو مساعدة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بكل السبل والامكانيات المتاحة، ويمثل مشروع الزي المدرسي ضرورة لآلاف الأسر الفقيرة التي تتعذر توفيره لأبنائها الطلبة نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة ، وارتفاع نسبة البطالة والفقر .

وأضاف أن هذا المشروع هو جزء من مسيرة الهيئة الانسانية التي تقوم بها في غزة ، حيث تقوم بالعديد من الأنشطة والمشاريع الاخرى التي من شأنها أن تخفف العبء عن كاهل أهالي القطاع.

وأوضح أن توزيع المشروع سيتم عبر خمسة مراحل بحسب المناطق التعليمية الخمسة في القطاع، بواقع 1000 زي مدرسي لكل مرحلة. بتكلفة اجمالية بلغت 25.000 دولار أمريكي.

وأكد مدير هيئة الهلال الأحمر الاماراتي ، أن أسماء الطالبات والكميات والحصص تم اختيارها وتحديدها من قبل مدراء المدارس وفقاً للشروط المطلوبة والتي تهتم بالشريحة الأكثر فقراً وفقاً لمعايير الأنروا.

من جانبها ثمنت السيدة يسرى عساف مديرة مدرسة جباليا الابتدائية المشتركة " د " الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعيشها أهالي الطلبة.مؤكدة على أهمية مشروع الزي المدرس وأن الوقت مناسب جدا لتنفيذه ، لتحتفظ كل طالبة محتاجة بزيها الجديد للعام المقبل 2014-2015.

وفي سياق متصل شكر مدراء المدارس والطالبات د.حسن عودة لما قام به من خير ومساندة ودعم للطالبات ولأولياء الأمور الذين أرهقتهم ضغوطات الحياة وصعوبتها في ظل الظروف القاهرة التي يعيشها قطاع غزة.