خبر والدة الأسير طبيش: « الاعتقال الإداري سرق عمر أبني ولا سبيل إلا الإضراب »

الساعة 10:58 ص|28 ابريل 2014

رام الله-خاص

قالت والدة الأسير المضرب عن الطعام "أيمن طبيش" أن أبنها سيواصل إضرابه عن الطعام المستمر 60 يوما، حتى الإفراج عنه.

وأكدت الوالدة في حديث ل"فلسطين اليوم" أن الأسير طبيش، والمعتقل إداريا منذ عام، أن أبنها قضى 14 عاما في السجون ولا يزال، أكثر من 8 سنوات منها في الإعتقال الإداري.

وأعلن طبيش إضرابه قبل 60 يوما، ليكون اليوم ضمن 90 معتقلا إداريا يضربون عن الطعام منذ خمسة أيام أحتجاجا على الإعتقال الإداري.

و بحسب الوالدة فإن طبيش، يعاني من وضع صحي سئ للغاية بعد إضرابه لكل هذه الفترة، و نقل إلى مستشفى أساف هاروفيه حيث يعاني من إهمال طبي هناك أيضا، و لا تزال سلطات الإحتلال تقييده بالسلاسل في سريره.

وقالت الوالده أن العائلة محرومة من زيارته منذ إعلانه الإضراب ولا يصلها منه سوى ما ينقله الصليب الأحمر أو المحامي كل حين يسمح لهم بزيارته.

وكان طبيش قد أعتقل بعد إتمامه التوجيهي ب 18 شهرا إداريا، و تتابعت إعتقالاته طوال هذه السنوات و حتى الآن حيث أعتقل بعدها سبعه أشهر، وبعدها ستة سنوات كاملة، وثم 3 سنوات في الإعتقال الإداري المتواصل، ثم المرة الأخيرة عام كامل.

وقالت الوالدة أن أبنها حرم ان يعيش حياته كما باقي أبناء عمره، حيث لايزال طالبا في جامعة البولتكنيك في الخليل، تخصص الهندس رغم وصوله إلى 34 عاما.

وأعربت العائلة عن تفاؤلها بانضمام كافة الأسرى الإداريين للإضراب، واعتبرت أن هذا يعزز من موقف أيمن و يدعمه في سبيل إجبار الإحتلال على إلغاء هذا النوع من الإعتقال.