بالصور جنود الإعلام الحربي .. حضور في كل الميادين

الساعة 09:51 ص|28 ابريل 2014

وكالات - الاعلام الحربي

الإعلام الحربي هو إعلام عسكري مجاهد لعب دوراً أساسياً في مقارعة العدو الصهيوني طوال السنوات الماضية، وظلت عدسته مصوبة دائماً نحو الميدان، وكان رفيقاً أصيلاً للمرابطين على الثغور، فخاض المعارك في حرب 2008 – 2009 وبشائر الانتصار ومعركة السماء الزرقاء  وليس انتهاء بكسر الصمت .

لم يأل جنود الإعلام الحربي أي جهد في سبيل إظهار الحقيقة التي لطالما حاول العدو الصهيوني عبر ماكينته الإعلامية الكاذبة تشويهها وطمسها في محاولة منه لتضليل الرأي العام المحلي والدولي وإضعاف المقاومة .

وفي هذا الإطار رافقت عدسة الإعلام الحربي بلواء رفح مجموعة من مجاهدي الإعلام الحربي في ليلة رباط برفقة مجموعات السرايا المرابطة على الثغور في المناطق الشرقية القريبة من الحدود .

المجاهد " أبو سراج " قائد سرية أثناء حديثه للإعلام الحربي عبر عن سعادته الغامرة لمشاركة أبطال الإعلام الحربي إخوانهم المجاهدين في هذه الليلة التي جمعت بين التشكيل المقاوم في الخطوط الدفاعية الأولى لمواجهة العدو الصهيوني.

وأوضح بأن الإعلام الحربي له ميدانه الخاص الذي يخوض خلاله أقوى الحروب الإعلامية على الإطلاق في مواجهة العدو الصهيوني، وهذا أبداً لم يقصيه عن الحضور الدائم في أرض الميدان.

وتابع قائلاً " أن مجاهدي الإعلام الحربي شاركوا إخوانهم المرابطين في هذه الليلة طمعاً في أجر الرباط والمرابطين مشيراً إلى أن برنامجهم قد توزع بين قراءة للقرآن الكريم وإحياء لسنّة القيام والذكر بالإضافة إلى قيامهم ببعض النشاطات الإعلامية التي تتماشى مع الظرف الأمني بشكل عام " .

وأضاف إلى أن المعركة مع العدو الصهيوني معركة مفتوحة ومترامية الأطراف، و سلاح الكاميرا يعمل بالتوازي مع الصاروخ في الميدان، فعندما تخرج الصورة لا تحتاج إلى آلاف الكلمات، بل تعبر عن نفسها بذاتها وتنقل الحقيقة كما هي، والتي لطالما حاول العدو الصهيوني أن يبعدها عن نظر الجميع لإخفاء حجم الهزيمة التي تلحق بصفوف قواته تحت ضربات المقاومة .

وتابع قائلا" نحن نفتخر بأن الإعلام الحربي حافظ على مصداقيته وموضوعيته طيلة فترات  المواجهة ، حتى أصبح مصدر ثقة لدى الجميع بمن فيهم العدو الصهيوني.

من جهته قال" أبو علي" المسئول في الإعلام الحربي بلواء رفح أن الأوامر قد صدرت إلى جميع المجاهدين في الإعلام الحربي بالمشاركة جنباً إلي جنب في كافة النشاطات العسكرية التي يقوم بها مجاهدو السرايا الموزعة بين طلعات الرباط الليلية ومهمات الرصد والمتابعة وغيرها  .

وأوضح بأن الإعلام الحربي لم يغادر في لحظة من اللحظات أرض الميدان، وهذا ما برهنت عليه دماء أخواننا التي نزفت في جولات القتال السابقة .

وأكد أن الإعلام الحربي قد نجح فعلاً في توظيف الصورة بالشكل الصحيح، واستطاع أن يوصل رسالة المقاومة إلى كل بيت في الكيان الصهيوني، حتى رسخت في أذهانهم تلك الصورة المرعبة عن المقاومة الفلسطينية ومجاهديها الأبطال .  

واختتم " أبو علي" حديثه مشيداً بالأداء الإعلامي المقاوم في هذه المرحلة الذي فاجأ العدو الصهيوني بأساليبه واستراتيجياته ودقته، حتى أصبح الهاجس الأكبر الذي يقض مضاجع جيشه المهزوم.

تجدر الإشارة إلى أن الإعلام الحربي قدم كوكبة من أبطاله المجاهدين في المعارك التي خاضتها سرايا القدس في السنوات الماضية تقدم هذه الكوكبة قائد الإعلام الحربي بلواء غزة الشهيد رامز حرب والشهيد حسن شقورة والشهيد محمد شكوكاني والشهيد محمد بدر والشهيد  سعدي حلس والشهيد سليم العرابيد والشهيد علاء حمدان والشهيد محمد أبو سالم والشهيد زياد نصار والشهيد محمد عفانة ومنهم من ينتظر....


الاعلام الحربي
الاعلام الحربي
الاعلام الحربي
الاعلام الحربي
الاعلام الحربي
الاعلام الحربي
الاعلام الحربي
الاعلام الحربي