خبر المجلس المركزي: يدعم اتفاق المصالحة و يدعو لرفع الحصار عن غزة

الساعة 06:29 م|27 ابريل 2014

غزة

أكد المجلس المركزي الفلسطيني في  بيانه الختامي دعمه لاتفاق المصالحة ورفع الحصار عن غزة واعتبار قضية القدس اولوية .

وربط بيان المركزي في نهاية دورته الـ26 التي انعقدت على مدار يومين في رام الله بين استئناف المفاوضات وتنفيذ اسرائيل لالتزاماتها الموقعة وبوقف الاستيطان والإفراج عن الاسرى

وأكد المجلس رفضه المطلق لمطلب حكومة إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية، كما أكد رفضه القبول باستمرار واقع فلسطين كدولة تحت الاحتلال.

 ودعا الدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربعة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كافة وفقا لهذه الاتفاقيات والبروتوكولات الإضافية.

 كما رفض المجلس أي اتفاق إطار يشكل بديلا عن المرجعيات المعتمدة دوليا، مؤكدا تمسكه بإنهاء الاحتلال بصورة شاملة عن أراضي الدولة الفلسطينية، وعدم شرعية الاستيطان بكل مسمياته ورفض تبادل الأراضي.

 وقرر المجلس التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل رفض وإدانة الاستيطان وكافة إجراءات تهويد القدس والاعتداءات على الكنائس والمساجد وخاصة المسجد الأقصى، مؤكدا إصراره على إطلاق سراح الدفعة من الأسرى القدامى والبالغ عددهم 30 أسيرا  واستمرار العمل على إطلاق سراح بقية الأسرى.

 ورفض المجلس في بيانه التهديدات والحملة المحمومة التي تشنها حكومة إسرائيل ضد اتفاق المصالحة الفلسطينية، والتي تعكس مدى تعويل إسرائيل على الانقسام في ضرب مشروع التحرر الوطني وإجهاض قيام الدولة الفلسطينية.

 وأكد المجلس المركزي على ضرورة الإسراع في تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني، واعتماد الانتخابات لعضويته حيثما أمكن، مع المحافظة على طابعة التمثيلي والجبهوي بوصفه عنوان وحدة وتمثيل لشعبنا، وإعادة تشكيل المجلس المركزي وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة مع المحافظة على انتظام ودورية اجتماعات مؤسساته.

وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد بدأ اجتماعاته أمس، وبحث على مدى يومين قضايا رئيسية، منها المصالحة الفلسطينية والمفاوضات مع إسرائيل.   

وتزامن ذلك مع تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله استقالته للرئيس محمود عباس، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الاستقالة معروضة أمام عباس.

يذكر أن حركتي حماس وفتح توصلتا الأربعاء -بحضور كل فصائل منظمة التحرير- إلى اتفاق بتشكيل حكومة توافق وطني جديدة خلال خمسة أسابيع، على أن تضم كفاءات.