خبر تعيينات جيش الإحتلال الجديدة تعزز الجبهة الشمالية !

الساعة 04:27 م|27 ابريل 2014

غزة - وكالات

اللواء أفيف كوخافي كان قد قدّم تقريرا لقيادة أركان جيش الاحتلال عنوانه أن "دولة إسرائيل ستلتقي في السنة القريبة القادمة محيطا إقليميا غير مستقر، متوتر وإسلامي أكثر من الماضي"، وهذا يأتي في إطار دراستهم للمخاطر التي تحدق بالكيان نتيجة للواقع العربي غير المستقر في الدول المجاورة للكيان تحديدا سوريا ولبنان.

التعيين الجديد لكوخافي على قيادة المنطقة الشمالية جاء كإستجابة تلقائية من جيش الإحتلال للقراءات التي تنص على أن حربا ضروسا يستعد لها طرفي الجبهة الشمالية، المتكونة من جيش الإحتلال والمقاومة في جنوب لبنان، أو الجهاديين على حدود سوريا.

كوخافي شخصية صاحبة خبرة في مجال العمل الإستخباري، ويأتي تعيينه مدللا على رؤية قيادة جيش الإحتلال للإعتماد على مصادر المعلومات التي تمكنهم من تأجيل أمد اشتعال حرب على الجبهة الشمالية، ولتساعدهم في توجيه ضربات استباقية لأي عمل يمكن أن يستهدف شمال الكيان.

التهديدات في الجبهة الشمالية في تزايد مضطرد، خاصة بعد العملية الأخيرة التي أعلن عنها حزب الله اللبناني، مستهدفا خلالها دورية صهيونية أدت إلى إيقاع إصابات في صفوف الجيش، جاءت هذه العملية ردا على قصف صهيوني استهدف قافلة سلاح لحزب الله.

التعيين الثاني الأبرز في جملة التعيينات الجديدة في جيش الإحتلال كان عنوانها العقيد هارتسي هليفي, الذي سيتولى رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، خلفا للواء كوخافي.

هليفي شغل عدة مناصب في الجيش كان أبرزها قيادة لواء المظللين، هذا اللواء الذي يوصف باللواء الأكثر دموية وجرأة على القتل، وكان اسم "هليفي" قد برز بعد فشله في تحقيق أهداف الاجتياح البري لجيش الاحتلال لقطاع غزة خلال معركة الفرقان التي ارتكبت فيها بقيادته أبشع الجرائم بحق الأطفال الأبرياء الذي أمر بقصف منازلهم بعد رفضهم إخلائها.

هليفي كان قد ورد على لسانه تصريحا هدد فيه الدولة اللبنانية, بأنها ستتكبد أفدح الخسائر, وان التدمير سيكون نصيب القرى اللبنانية التي ستحدث فيها المواجهات، وهذا يعزز أن التعيينات الجديدة الهدف منها تعزيز الجبهة الشمالية، في ظل المعلومات التي تتحدث عن مخاطر ستتزايد خلال الفترة القادمة يكون عنوانها الحدود الشمالية للكيان.

"استعدوا لما هو قادم"، بهذا التصريح الذي وجهه قائد المنطقة الشمالية السابق لرؤساء بلديات الكيان يمكن تلخيص ما يدور في أروقة الجيش استعدادا وتجهزا لأحداث جسيمة ستقع على الحدود الشمالية للكيان، ليبقى الجميع في وضع الترقب والحذر.

 

 - المجد