أنهى كلمته بأن الانقسام سينتهي وستعود الوحدة لشعبنا

خبر عباس: نريد تأليف حكومة تكنوقراط والتوافق على موعد محدد للانتخابات

الساعة 08:29 ص|26 ابريل 2014

رام الله

دعا الرئيس محمود عباس اليوم السبت، لتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، والذهاب للانتخابات والاحتكام لصندوق الاقتراع، في إطار تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعه وفد المصالحة مع حركة حماس بغزة مؤخراً.

جاء ذلك خلال خطاب الرئيس عباس في الدورة السادسة والعشرون للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تنظم تحت شعار دورة الأسرى وإنهاء الانقسام .

وكانت أعمال اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير قد انطلقت بمقر الرئاسة برام الله بالضفة المحتلة، حيث تذكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في بداية الجلسة الافتتاحية بـ 15 عضواً ممن رحلوا من أعضاء المجلس الوطني وكذلك من توفوا من أعضاء المجلس المركزي.

وقد بدأ الاجتماع بعد اكتمال النصاب القانوني، حيث أعلن السفير محمد صبيح أمين سر المجلس الوطني حضور 86 عضوا من مجموع 114، وأن النصاب قانوني.

واستعرض الرئيس عباس مجريات المصالحة منذ إجراء الانتخابات عام 2006، منوهاً إلى أنه بعد توقيع المصالحة الأخير فرضت "إسرائيل" عقوبات عدة على السلطة والشعب الفلسطيني، وبين أن "إسرائيل" ترفض التعاطي مع حماس وتتهمها بالارهاب رغم أنها وقعت معها اتفاقات هدنة برعاية دولية.

وأضاف: إسرائيل خيرتنا بين استمرار المفاوضات والمصالحة مع حماس.

وأوضح الرئيس عباس، أن الحكومة المقبلة تقوم بتسيير شؤون الفلسطينيين أما المفاوضات فهي من اختصاص المنظمة، مقدماً التحية لـ د. رامي الحمد لله الذي قدم استقالته للرئيس من رئاسة الوزراء برام الله لتحقيق المصالحة.

وقال الرئيس عباس خلال كلمته: فلسطين دولة واحدة، وبالمصالحة والوحدة بين فتح وحماس تمكنا من كسر الفرقة بين الضفة وغزة".

وشدد الرئيس عباس على تمسك شعبنا بمصر ودورها في تحقيق المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن الحدث الذي يعتز به شعبنا هو اتفاق المصالحة الوطنية

ودعا الرئيس عباس إلى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، لكنه أكد في ذات الوقت أنه مع إقفال جميع الأنفاق في غزة لكن قبل ذلك أن يأخذ الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، قائلاً: الوضع مأساوي هناك، وهؤلاء جزء من شعبنا ومن حقهم علينا أن ننقذ الوضع هناك، فالمياه ملوثة والمواد الأساسية غير موجودة.


وفيما يتعلق بقضية الأسرى، أردف الرئيس: إن الإسرائيليين حاولوا أن يخلطوا بين إطلاق الأسرى والاستيطان، أو بين إطلاق سراحهم والمفاوضات، وقلنا لهم هذا غير صحيح.

وتابع: لن 'يهدأ لنا بال إلا بخروج جميع الأسرى من سجون الاحتلال'، وهنا سابقتان خطيرتان لن تعودا، مبعدو كنيسة المهد أبعدوا سنة واحدة ولهم 13 سنة، وصفقة شاليط هناك من أبعدوا للأردن وقطر ومصر...، نحن لن نقبل إلا أن يعود كل واحد إلى بيته'.