خبر «حزب الله»: نريد رئيساً سجله نظيف ويؤمن بالسيادة والمقاومة وبناء الدولة

الساعة 06:25 ص|26 ابريل 2014

وكالات

قال نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم: «بالأمس اجتمع المجلس النيابي لاختيار رئيس للجمهورية، وتبيَّن أن أعلى نسبة حصل عليها مرشح تساوي 37 في المئة من عدد النواب الإجمالي، أي حوالى ثلث عدد النواب، وهذه النسبة القليلة تعني الرفض الساحق لهذا الخيار، ولا يريده ممثلو الشعب وبالتالي لا يريده الشعب»، لافتاً الى ان «كثرة المناورات بهذا الشكل وبهذا النوع من الترشيحات هي في الحقيقة إضاعة وقت، بل خطوة من خطوات الفراغ، ومن الأفضل أن يذهب المعنيون إلى الاتفاق الجدي على رئيس من أجل أن ينجز الاستحقاق في أسرع وقت ممكن».

وجدد قاسم خلال حفلة إطلاق نتائج دراسات الاتجاهات الثقافية والاجتماعية للطلاب الجامعيين في لبنان القول «اننا كحزب الله نريد رئيساً يحمل سجلاً تاريخياً نظيفاً، ولا أفهم كيف يستغرب بعضهم أن نطالب بالسجل النظيف، في الوقت الذي إذا أراد شخص أن يدخل إلى وظيفة عادية في الدولة يطلب منه سجل عدلي نظيف، فكيف برئيس الجمهورية؟ نريد أن يكون له كشف حساب كي نعتمد عليه ونعطيه ثقتنا. نريد رئيساً له مواقف وطنية مشرِّفة وخيارات جامعة غير مجزّئة ومفرِّقة، ويؤمن بثلاثية الرئاسة: السيادة والمقاومة وبناء الدولة، لأنه إذا كان يؤمن بالسيادة فلن يمكِّن الوصاية الأجنبية من التدخل بلبنان، وإذا كان يؤمن بالمقاومة فيؤمن بتحرير لبنان ويكون عدواً حقيقياً لإسرائيل الغاصبة والمعتدية، وإذا كان يؤمن ببناء الدولة فيحمي مصالح الناس ويقوم بالإصلاحات المطلوبة». ولفت الى «أن إنجازات الاستقرار السياسي والأمني الذي ترونه اليوم في لبنان تؤكد صوابية خياراتنا التي دعونا إليها، فلطالما دعونا الى حكومة وحدة وطنية وتبين أن هذه الحكومة تسبب الاستقرار الأمني والسياسي، وقلنا إننا ضد الفتنة وتبين أن الفتنة هي التي كانت تخرِّب البلد، وقلنا إننا مع الخطة الأمنية ورفع الغطاء عن أي شخص بمعزل عن طائفته، وها هي الخطة الأمنية تسير في طرابلس والبقاع بشكل مناسب ومعقول، وكل هذا بسبب التوجهات التي قلناها وآمن بها الآخرون بعد حين».