خلال اجتماع المركزي الذي سيناقش 9 نقاط مهمة

خبر عباس يوجه خطابا مهما اليوم لتوضيح تفاصيل اتفاق المصالحة

الساعة 05:53 ص|26 ابريل 2014

وكالات

أعلن واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح لـصحيفة "الأيام" أن الرئيس محمود عباس سيوجه ظهر اليوم خطابا يوضح فيه تفاصيل التطورات الأخيرة بما فيها التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطيني والأزمة التفاوضية مع الحكومة "الإسرائيلية".

وأشار أبو يوسف إلى انه بعد الاستماع إلى كلمة الرئيس في افتتاح المجلس المركزي الفلسطيني، فان المجلس سيبدأ وعلى مدى يومين النظر في جدول أعمال حافل في بحث مختلف القضايا بما يشمل الاستيطان والقدس والأسرى والمصالحة والمقاومة الشعبية واعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقب وسبل الانضمام إلى المؤسسات الدولية.

ويعتبر المجلس المركزي الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي حال تعذر انعقاد المجلس الوطني فان للمجلس صلاحيات المجلس الوطني علما بأنه من قرر إنشاء السلطة الفلسطينية.

وبما أن حماس ممثلة في المجلس المركزي من خلال أعضائها الذين يترأسون لجانا في المجلس التشريعي الفلسطيني، فانه ليس من الواضح من سيمثل الحركة في اجتماع اليوم، حيث سبق وشاركت في اجتماعات سابقة قبل الانقسام.

وقد تم توجيه الدعوات للسلك الدبلوماسي في فلسطين للمشاركة في جلسة الافتتاح التي يعتبر ابرز ما فيها كلمة الرئيس عباس حيث ينتظر الدبلوماسيون الاستماع إلى ما سيقوله الرئيس عن الحكومة المرتقبة برئاسته والعلاقة مع إسرائيل بعد قرار الحكومة الإسرائيلية وقف المفاوضات وفرض عقوبات على الفلسطينيين ردا على إبرام اتفاق المصالحة.

وذكر أبو يوسف أن هناك 9 بنود على جدول أعمال اجتماع المجلس المركزي، وهي خطاب الرئيس عباس وتقرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتطورات العملية السياسية والأوضاع في مدينة القدس وتصاعد الاستيطان والأسرى في السجون الإسرائيلية والمصالحة الفلسطينية وتفعيل دور المجلس المركزي ولجانه في المرحلة الحالية ودراسة سبل تفعيل المقاومة الشعبية وتفعيل الانضمام إلى 63 منظمة دولية.

وقال أبو يوسف "جدول الأعمال مزدحم حيث سيتم بحث المصالحة وتأكيد وجوب تكاتف الجهود لإنجاحها بما في ذلك تشكيل حكومة الكفاءات وتحديد موعد الانتخابات بأسرع وقت".

وأضاف"سيتم بحث المسار السياسي من حيث المفاوضات التي بدأت في نهاية شهر تموز الماضي ولكن لم تسفر عن نتائج بسبب تصعيد إسرائيل الاستيطان ورفضها القبول بحدود 1967 وإصرارها على ما تسميه الاعتراف بيهودية إسرائيل ، كما سيتم التأكيد على انه من اجل تمديد المفاوضات لا بد من الوقف الكامل للاستيطان والاعتراف بحدود 1967 وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم الدفعة الرابعة من الأسرى".

وتابع أبو يوسف " سيجري نقاش الخطوات ما بعد اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة غير عضو نهاية العام 2012 وبالتالي سيجري بحث دور السلطة الفلسطينية بعد مرور سنوات طويلة على انتهاء المرحلة الانتقالية وكيفية الانتقال إلى دولة فلسطين تحت الاحتلال".