خبر عريقات: العقوبات الإسرائيلية سخيفة

الساعة 05:52 ص|25 ابريل 2014

وكالات

 

عبر رئيس وفد السلطة الفلسطينية المفاوض صائب عريقات عن "خيبة أمل شديدة" من قرار الحكومة الإسرائيلية مساء امس الخميس، وقف مفاوضات التسوية واتخاذ عقوبات بحق السلطة الفلسطينية ردا على اتفاق تنفيذ المصالحة الفلسطينية.


وقال عريقات في بيان له: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته كانوا يستعملون الانقسام الفلسطيني كعذر لعدم تطبيق السلام، والآن يريدون استخدام المصالحة كذريعة للغاية ذاتها"، معتبرا أن ذلك يمثل موقف "سخيف جدا". 

وأضاف أن "التفسير المنطقي الوحيد هو أن حكومة نتنياهو لا تريد السلام ". 

وأكد عريقات أن "غزة وعدد سكانها المكون من 1.7 مليون مثلها مثل القدس الشرقية والضفة الغربية هي جزء متكامل من دولة فلسطين".

وأشار إلى أنه "خلال التسعة اشهر الماضية من المفاوضات, فإن حكومة نتنياهو قد زادت البناء الاستيطاني، وهدم البيوت، والقتل، والاعتقالات والاقتحامات العسكرية، كما رفض نتنياهو تقديم خريطة تظهر لنا اين هي حدود دولة اسرائيل ". 

وتابع قائلا: "كما رفضت الحكومة الإسرائيلية ايضا الاعتراف بحق فلسطين في الوجود على حدود 1967 رغم أن منظمة التحرير اعترفت بإسرائيل قبل 26 عاماً، وفي اللحظة التي نوقع فيها مصالحة وطنية، ونتمسك ببرنامج سياسي يعترف بكل الاتفاقيات الموقعة يلومنا نتنياهو وحكومته لفشل المحادثات".

وقرر المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية "الكابينت" وقف مفاوضات التسوية مع السلطة بشكل كامل ومعاقبتها اقتصاديا، ردًا على اتفاق تنفيذ المصالحة الذي أعلنته مع حركة حماس أمس.

وجاء في حيثيات القرار الذي اتخذ في ختام 6 ساعات متواصلة من المداولات، أنه تقرر وقف المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية، إضافة إلى فرض العقوبات الاقتصادية ومنها: اقتطاع عائدات الضرائب، وذلك رداً على قيامها بخطواتها "أحادية الجانب".

كما يشمل قرار العقوبات الاقتصادية تجميد تحويل عائدات الضرائب وحظر تعامل البنوك الفلسطينية مع البنوك الإسرائيلية.