تحليل اتفاق المصالحة في غزة تكتيكي ولكنه إيجابي

الساعة 04:09 م|23 ابريل 2014

غزة -خاص

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه مساء اليوم الأربعاء في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس وتمخض عنه إنهاء الانقسام بالاتفاق ذا البعد التكتيكي واصفاً الاتفاق بالخطوة الايجابية.

وأكد المصري لفلسطين اليوم الإخبارية، أن التجربة السابقة تدفعنا لأن نكون حذرين من أي اتفاق يتم التوقيع عليه خاصة وأن قضايا هامة لم يتم تناولها في الاتفاق.

وأوضح المصري، أن قضية الأمن ومنظمة التحرير والقضايا السياسية وطبيعة الحكومة القادمة وبرنامجها خلال الفترة القادمة هذه القضايا من شأنها أن تؤدي إلى انهيار اتفاق المصالحة كالاتفاقات السابقة.

ولفت إلى أن الدافع وراء هذه المصالحة هو أزمة معبر رفح البري وغيرها من الأزمات الإنسانية التي يعشها قطاع غزة بفعل الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.

وكان رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية زف إلى الشعب الفلسطيني عصر اليوم بشرى المصالحة وانتهاء سنوات الانقسام، وذلك بعد اتفاق وفد حماس ووفد منظمة التحرير على البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة توافق وطني.

وقال هنية خلال مؤتمر صحفي في ختام الجلسة الثانية من جلسات حوارات تنفيذ المصالحة والذي عقد بمنزله اليوم: "وفدا المصالحة عملا بروح الفريق الواحد واستحضروا روح المسئولية الوطنية".

وتابع "أحيي هذه الروح والقيادة الفلسطينية المسئولة التي استطاعت بوقت قياسي أن تتجاوز سنوات الانقسام وتضع آليات تنفيذ الاتفاق".