خبر دعوات للبدء بإضراب لإسناد المعتقلين الإداريين الخميس

الساعة 10:10 ص|22 ابريل 2014

رام الله

دعا مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة أبناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والشعبية إلى ضرورة مساندة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الذين يبدأون معركة "ثورة الحرية وإرادة الحياة" الخميس المقبل ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر أن كافة الأسرى الإداريين، والبالغ عددهم ما يقارب من (200) أسير، يخوضون الإضراب بشكل موحد وجماعي، بما فيهم (9) من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين بشكل إداري منذ شهور طويلة.

وأشار إلى أن الأسرى الإداريين موزعون على عدة سجون ومعتقلات، أبرزها سجن النقب والذي يقبع فيه 80 معتقلا إداريا، وسجن عوفر والذي يقبع فيه 60 معتقلا إداريا، وسجن مجدو 20 معتقلا إداريا، والباقي موزعون على عدة سجون ومراكز توقيف وتحقيق.

وأشار الأشقر إلى الأسرى الإداريين طالبوا في بيان رسمي، وصل المركز، جميع المؤسسات القانونية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وكافة وسائل الإعلام بذل الجهود من اجل إنجاح هذا المشروع الوطني الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الملف الاعتقال الإداري، وطالبوا كذلك السلطة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة بـ"التوحد خلف هذه المعركة وتوحيد الجهود الإعلامية وبذل كافة الطاقات من أجل الحفاظ على هذا المشروع العظيم، إضافة إلى إيجاد هبة شعبية من قلب كل أطياف الشعب الفلسطيني نصرة لهم من خلال المشاركة بالفعاليات المختلفة وكافة النشاطات التي تقام من اجل دعم هذه المعركة حتى النصر".

 

وأفاد الأشقر أن إدارة السجون هددت الأسرى الإداريين بشكل واضح أنه فى حال نفذوا إضرابهم عن الطعام، ستقوم بفرض عقوبات قاسية عليهم، منها نقلهم إلى العزل الانفرادي، وتفريقهم بين الأقسام والسجون المختلفة، وحرمانهم من الزيارة، وإغلاق الأقسام، وسحب كل الأجهزة الكهربائية من الغرف والخيام التي يقبعون بها، معتبرا هذه التهديدات دليل عجز الاحتلال عن مواجهة احتجاجات الأسرى المتصاعدة.

 

وبيّن الأشقر أن الأسرى الإداريين كانوا قد بدأوا سلسلة خطوات احتجاجية في تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، وكان أبرزها مقاطعة المحاكم الإدارية. وكان من المفترض أن يبدأ إضرابهم عن الطعام بداية العام الحالي إلا أن بعض الظروف الخاصة بهم اضطرتهم إلى تأجيل هذه الخطوة حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وهذا يستدعى من الجميع التحرك الجاد لنصرة الأسرى الإداريين وتفعيل قضيتهم وإعادة الاعتبار لها على كافة المستويات في ظل إضرابهم عن الطعام.