خبر « وورلد تريبيون » ترجح رحيل العاهل السعودي قبل نهاية 2014

الساعة 06:11 م|21 ابريل 2014

وكالات

كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" أنّ الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز يُعاني من سرطان الرئة، متوقّعةً ألا يطول عمره أكثر من أشهر قليلة، وأوضحت أنّ تقدّمه بالسنّ وتدهور حالته الصحية آلت إلى ما قام به من تعيينات على مستوى هيكلية الحكم في الآونة الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن معهدًا مختصًا بشؤون الخليج، مقرّه واشنطن نقل عن مصادر سعودية وأميركية أن الملك عبدالله تبلغ أنه قد يتوفى قبل نهاية العام 2014، كاشفة في هذا السياق أنّ فريقه الطبي أعلمه بأنّ ما تبقى له على قيد الحياة "قد لا يتجاوز الستة أشهر".

وكان المعهد المرتبط بالمعارضة الشيعية، كما ذكّرت الصحيفة، قد أورد بيانًا أعلن فيه أن الملك يُعاني من سرطان رئة، وجاء في البيان أنّ العاهل السعودي "معروف بأنّه يفرط في التدخين"، لافتاً للدلالة على أنّ آثار المرض ظاهرة عليه إلى أنه كان يضع أنبوبًا للتنفس خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في 28 آذار، وهو أنبوب كان قد شوهد يضعه في 4 نيسان خلال عودته إلى الرياض بعد فترة نقاهة داخلية أمضاها في روضة الخريم.

وإذ وضع المحلل السياسي في المعهد راشيل هيرتزمان تعيين الملك عبدالله لأفراد السلالة الحاكمة الذين سيتولون خلافته في إطار الأمر غير المفاجئ باعتبار أنه "لم يبق له سوى أشهر ليعيش"، أوضح المعهد أنّ تدهور حالة الملك الصحية أدت الى سلسلة التعيينات الأخيرة، أبرزها تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا لولي العهد، وإقالة مدير الإستخبارات السابق بندر بن سلطان.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّه "من المتوقع أن يُعلن الملك عبدالله عن سلسلة جديدة من التعيينات خلال الأيام القليلة المقبلة"، بينما لفت المعهد إلى أنّ هذه التعيينات أدت إلى "احتدام حدّة الصراع داخل الأسرة المالكة"، بحيث يرى مراقبون أنّ "حالة الملك الصحية ستؤدي إلى تنافس كبير على السلطة بين أعضاء العائلة المالكة".