عبر عن سعادته بالوفد

خبر هنية يؤكد جاهزية حماس للمصالحة من أجل تطبيق ملفاتها الخمسة رزمة واحدة

الساعة 02:59 م|20 ابريل 2014

غزة

 

عبر رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية عن سعادته وترحيبه بوفد المصالحة الخماسي الذي سيزور غزة بعد غدٍ الثلاثاء لبحث تطبيق اتفاق المصالحة مع حركة حماس.

وقال هنية في تصريح مكتوب مساء اليوم، :"انطلاقاً من موقفنا الثابت كحركة وكحكومة في ضرورة إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الفلسطينية باعتبارها ضرورة وطنية ومصلحة حيوية لقضيتنا وشعبنا وجميع قواه وفصائله ومكوناته، واستشعاراً للمخاطر الصهيونية المتصاعدة التي تحدق بقضيتنا وشعبنا، وتستهدف القدس والأقصى، فضلاً عما يرتكبه العدو من جرائم الاحتلال والاستيطان والتهويد والحصار والقتل والاعتقال والتشريد ضد شعبنا في مختلف أماكن تواجده، مع سعيه في ذات الوقت ومحاولاته المحمومة لتصفية القضية الفلسطينية ومكوناتها الجوهرية، وشطب حقوق شعبنا، عبر كل الوسائل والأساليب العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية وضغوط المفاوضات، فإننا سنواصل جهودنا مع الإخوة في حركة فتح، ومع مختلف القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، من أجل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام ، مؤكدين على الدوام التزامنا بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة، خاصة في القاهرة والدوحة، والتزامنا كذلك بالعمل والشراكة معاً من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الحريات العامة، المصالحة المجتمعية) رزمة واحدة.

وأكد جدية حركة حماس خلال الاجتماعات القادمة تطلعات شعبنا في المصالحة وانهاء الانقسام وترسيخ الشراكة الحقيقية في السياسة والقرار استناداً إلى ما تم التوقيع عليه في هذه الملفات وذلك بما يوفر الأرضية المتينة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو المشترك، ولصالح النهوض بمشروعنا الوطني.

كما أكد استعداه لكل متطلبات الشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية معاً في إدارة القرار السياسي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية نضالية فاعلة، نستطيع من خلالها - بمجموعنا الفلسطيني - تحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير أرضنا من الاحتلال، وامتلاك السيادة الحقيقية عليها، واستعادة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإنجاز حق العودة لشعبنا، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، والإفراج عن جميع أسرانا في سجون العدو.

ـ

نستقبل خلال الأيام القريبة القادمة في غزة وفداً وطنياً كريماً قادماً من الضفة الغربية. وإنني إذ أعبّر عن سعادتي وترحيبي بالوفد الكريم، فهم في وطنهم وبين أهلهم وإخوانهم، لأؤكد على ما يلي:

انطلاقاً من موقفنا الثابت كحركة وكحكومة في ضرورة إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الفلسطينية باعتبارها ضرورة وطنية ومصلحة حيوية لقضيتنا وشعبنا وجميع قواه وفصائله ومكوناته، ..

واستشعاراً للمخاطر الصهيونية المتصاعدة التي تحدق بقضيتنا وشعبنا، وتستهدف القدس والأقصى، فضلاً عما يرتكبه العدو من جرائم الاحتلال والاستيطان والتهويد والحصار والقتل والاعتقال والتشريد ضد شعبنا في مختلف أماكن تواجده، مع سعيه في ذات الوقت ومحاولاته المحمومة لتصفية القضية الفلسطينية ومكوناتها الجوهرية، وشطب حقوق شعبنا، عبر كل الوسائل والأساليب العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية وضغوط المفاوضات،..

إنطلاقاً من كل ما سبق، واستناداً إلى مسؤولياتنا الوطنية ، فإننا سنواصل جهودنا مع الإخوة في حركة فتح، ومع مختلف القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، من أجل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام ، مؤكدين على الدوام التزامنا بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة، خاصة في القاهرة والدوحة، والتزامنا كذلك بالعمل والشراكة معاً من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الحريات العامة، المصالحة المجتمعية) رزمة واحدة،ونحن جادون في ان نحقق خلال الاجتماعات القادمة تطلعات شعبنا في المصالحة وانهاء الانقسام وترسيخ الشراكة الحقيقية في السياسة والقرار استنادا الى ما تم التوقيع عليه في هذه الملفات و وذلك بما يوفر الأرضية المتينة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو المشترك، ولصالح النهوض بمشروعنا الوطني.

كما نؤكد استعدادنا لكل متطلبات الشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية معاً في إدارة القرار السياسي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية نضالية فاعلة، نستطيع من خلالها - بمجموعنا الفلسطيني - تحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير أرضنا من الاحتلال، وامتلاك السيادة الحقيقية عليها، واستعادة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإنجاز حق العودة لشعبنا، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، والإفراج عن جميع أسرانا في سجون العدو.

أهلاً وسهلاً بالوفد الزائر الكريم راجين من الله تعالى أن يحقق بوجوده بيننا، وبجهود أبناء شعبنا وفصائله وشخصياته في كل مكان، ما نصبو إليه من مصالحة، ووئام، والتئام شمل، ووحدة صف، واجتماع كلمة، وقوة موقف، على طريق النصر والتحرير والعودة بإذن الله